شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

طفولة ضائعة كبرت قبل أوانها!!! تمارا حداد

أرواح بريئة تشبه الملائكة في سموها ورفعتها ولكنها بدون حرية..عيون لامعة تشبه النجوم في السماء ولكنها منسية..وجوه مزركشة بالدموع والابتسامات لكنهم يلعبون بالحجارة المرمية..يلهون ويمرحون كجريان الماء ولكن صدورهم مليئة بالغصة الجمرية أطفال فلسطين..أطفال البساتين كبروا قبل أوانهم وقلوبهم طرية.تلك أوضاع أطفال فلسطين طفولتهم ليس لها نصيب من الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.فملاك الخطيب التي أفرج عنها قبل عدة أيام من سجون الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية 13/2/2015 عبر حاجز جبارة في طولكرم في الضفة الغربية والتي اعتقلت بتهمة إلقاء الحجارة وحيازة سكين أثناء رجوعها من المدرسة على الشارع الالتفافي 60 من قرية بيتين وواجهوها 5 دوريات من الجيش الإسرائيلي وحكم عليها شهرين وغرامة مالية 6000 آلاف شيقل وقبعت في سجن هشارون.تقول ملاك الخطيب عقب خروجها من زنازين الاحتلال إنها قضت أياما صعبة فعند لحظة اعتقالها عاملوها معاملة سيئة لا تليق بكيان الإنسان الطقل الضعيف حيث ركلوها بأقدامهم على جسدها الهش وضربوها والقوها على وجهها البريء منكسة الرأس من اجل قيدها بمعصم الظلام وكانوا يصرخون في وجهها دون أن تفعل شيء ووضعوها بالبوسطة والكلاب تحوم حولها لإخافتها وعند نقلها إلى السجن القاتم كانوا يضعون لها طعاما سيئا لا يصلح لطعام الحيوانات ولا يريدون منهم أن ينشدوا أناشيد وطنية داخل السجون وكان جنود الاحتلال يرشون الغرف والمداخل بدخان لا يعرفون ماهيته وما الهدف من رشه ولكن رائحته تقتل أنفاسهم وعند اعتقالها لم تكن تلبس إلا معطف خفيف مكتوب عليه فلسطينية لا يصلح لفصل الشتاء القارص ولم يعطوها أي أغطية تقيها برد الشتاء ولم يحترموا ضعفها وصغرها.وأشارت إن اللواتي كانوا يساعدونها هن الأسيرات الفلسطينيات اللواتي شاركنها في غرفة الظلام وكانوا يدعمونها بضبط النفس وإعطاءها الملابس الدافئة والأغطية اللازمة.وتقول ملاك لن ينتصر الاحتلال على أطفال فلسطين.تقول خولة الخطيب والدة ملاك إن يوم الإفراج عن ابنتي  هو يوم عرس لي فخمس وستون يوما لم أرى يوما هادئا ولكن الحمد لله معنوياتي مرتفعة ونأمل الفرج لجميع الأسيرات لإدخال الفرحة في قلوبهن وقلوب أمهاتهن .فإسرائيل التي تصف نفسها ديمقراطية فهي تغذيها بالعنصرية الشرسة فظاهرة اعتقال الأطفال القاصرين تحت سن الثامنة عشرة هي ظاهرة من ظواهر تفاقم العنصرية فخلال 67 عاما وإسرائيل تتبرع بدم الفلسطينيين وتتاجر به من اجل إرضاء همجيتها واستنزاف كامل قوى الشعب الفلسطيني وإدخال الرعب في نفوس أطفال فلسطين فهم ضحايا عنصرية الغاصب فسياسته جزا لا يتجزأ من ايدولوجية عرقية تؤكد التمييز العميق والغير واعي والذي ينعكس سلبا على كافة مناحي الشعب الفلسطيني وإجحاف كامل حقوقه.ناهيك عن قانون الإعدام للأسرى والذي لا يمت بصلة بالإنسانية والأخلاق والديانات السماوية فهو يمت بصلة بالمريض النفسي المصاب بشيزوفرينية الانفصام الشخصي والذي لا يهدا ولا يرتاح إلا بقتل من  أمامه ورؤية الدم السائل لإرضاء وسوسته القهرية ورفع السكين بوجه الشعب الفلسطيني ومص دمائه.فعلى الرغم إن الاتفاقيات الدولية المتعددة شددت على ضرورة حماية الأطفال وعدم اعتقالهم ولكن إسرائيل تغافلت وتعاملت معهم كمجرمين فأوضاع الأطفال الذين يرزحون تحت وطأة السجان يترتب على احتجازهم آثارا نفسية وصدمات عديدة.فلماذا أطفال فلسطين اقل حظا ونصيبا من غيرهم .فقد تكون نقطة الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية نقطة ايجابية وسلاح ذو حدين إذا أحسن استخدامه وتفعيله من اجل حماية الشعب الفلسطيني وأطفاله.فصغار فلسطين يبحثون في ثنايا يومهم الوطني عن الطفولة؟؟؟

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024