السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

طفولة ضائعة كبرت قبل أوانها!!! تمارا حداد

أرواح بريئة تشبه الملائكة في سموها ورفعتها ولكنها بدون حرية..عيون لامعة تشبه النجوم في السماء ولكنها منسية..وجوه مزركشة بالدموع والابتسامات لكنهم يلعبون بالحجارة المرمية..يلهون ويمرحون كجريان الماء ولكن صدورهم مليئة بالغصة الجمرية أطفال فلسطين..أطفال البساتين كبروا قبل أوانهم وقلوبهم طرية.تلك أوضاع أطفال فلسطين طفولتهم ليس لها نصيب من الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.فملاك الخطيب التي أفرج عنها قبل عدة أيام من سجون الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية 13/2/2015 عبر حاجز جبارة في طولكرم في الضفة الغربية والتي اعتقلت بتهمة إلقاء الحجارة وحيازة سكين أثناء رجوعها من المدرسة على الشارع الالتفافي 60 من قرية بيتين وواجهوها 5 دوريات من الجيش الإسرائيلي وحكم عليها شهرين وغرامة مالية 6000 آلاف شيقل وقبعت في سجن هشارون.تقول ملاك الخطيب عقب خروجها من زنازين الاحتلال إنها قضت أياما صعبة فعند لحظة اعتقالها عاملوها معاملة سيئة لا تليق بكيان الإنسان الطقل الضعيف حيث ركلوها بأقدامهم على جسدها الهش وضربوها والقوها على وجهها البريء منكسة الرأس من اجل قيدها بمعصم الظلام وكانوا يصرخون في وجهها دون أن تفعل شيء ووضعوها بالبوسطة والكلاب تحوم حولها لإخافتها وعند نقلها إلى السجن القاتم كانوا يضعون لها طعاما سيئا لا يصلح لطعام الحيوانات ولا يريدون منهم أن ينشدوا أناشيد وطنية داخل السجون وكان جنود الاحتلال يرشون الغرف والمداخل بدخان لا يعرفون ماهيته وما الهدف من رشه ولكن رائحته تقتل أنفاسهم وعند اعتقالها لم تكن تلبس إلا معطف خفيف مكتوب عليه فلسطينية لا يصلح لفصل الشتاء القارص ولم يعطوها أي أغطية تقيها برد الشتاء ولم يحترموا ضعفها وصغرها.وأشارت إن اللواتي كانوا يساعدونها هن الأسيرات الفلسطينيات اللواتي شاركنها في غرفة الظلام وكانوا يدعمونها بضبط النفس وإعطاءها الملابس الدافئة والأغطية اللازمة.وتقول ملاك لن ينتصر الاحتلال على أطفال فلسطين.تقول خولة الخطيب والدة ملاك إن يوم الإفراج عن ابنتي  هو يوم عرس لي فخمس وستون يوما لم أرى يوما هادئا ولكن الحمد لله معنوياتي مرتفعة ونأمل الفرج لجميع الأسيرات لإدخال الفرحة في قلوبهن وقلوب أمهاتهن .فإسرائيل التي تصف نفسها ديمقراطية فهي تغذيها بالعنصرية الشرسة فظاهرة اعتقال الأطفال القاصرين تحت سن الثامنة عشرة هي ظاهرة من ظواهر تفاقم العنصرية فخلال 67 عاما وإسرائيل تتبرع بدم الفلسطينيين وتتاجر به من اجل إرضاء همجيتها واستنزاف كامل قوى الشعب الفلسطيني وإدخال الرعب في نفوس أطفال فلسطين فهم ضحايا عنصرية الغاصب فسياسته جزا لا يتجزأ من ايدولوجية عرقية تؤكد التمييز العميق والغير واعي والذي ينعكس سلبا على كافة مناحي الشعب الفلسطيني وإجحاف كامل حقوقه.ناهيك عن قانون الإعدام للأسرى والذي لا يمت بصلة بالإنسانية والأخلاق والديانات السماوية فهو يمت بصلة بالمريض النفسي المصاب بشيزوفرينية الانفصام الشخصي والذي لا يهدا ولا يرتاح إلا بقتل من  أمامه ورؤية الدم السائل لإرضاء وسوسته القهرية ورفع السكين بوجه الشعب الفلسطيني ومص دمائه.فعلى الرغم إن الاتفاقيات الدولية المتعددة شددت على ضرورة حماية الأطفال وعدم اعتقالهم ولكن إسرائيل تغافلت وتعاملت معهم كمجرمين فأوضاع الأطفال الذين يرزحون تحت وطأة السجان يترتب على احتجازهم آثارا نفسية وصدمات عديدة.فلماذا أطفال فلسطين اقل حظا ونصيبا من غيرهم .فقد تكون نقطة الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية نقطة ايجابية وسلاح ذو حدين إذا أحسن استخدامه وتفعيله من اجل حماية الشعب الفلسطيني وأطفاله.فصغار فلسطين يبحثون في ثنايا يومهم الوطني عن الطفولة؟؟؟

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House