تقرير- الطفولة الفلسطينية- من 1/10 ولغاية 15/10
رغم مناشدات مؤسسات حقوق الانسان الدولية والمحلية ، والتي تطالب سلطات الاحتلال بالكف عن الانتهاكات ضد الاطفال الفلسطينيين، الا أن سلطات الاحتلال ما زالت تمارس بحق هؤلاء الاطفال أبشع صنوف الاعتداءات والاعتقالات ، بالاضافة لاعتداءات المستوطنين في انحاء الضفة الغربية. وبين هذا التقرير الذي أعدته دائرة اعلام الطفل في وزارة الإعلام أبرز الاعتداءات من 1/10 ولغاية 15/10/2011.
اعتقال الاطفال
بتاريخ 5/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال من قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية ، الفتى عباس اشتيوي (18 عاما)، عقب اقتحام القرية ومداهمة عدة منازل فيها. كما اعتقلت سامي أزعر (18 عاما)، من سكان قرية قبلان، جنوب مدينة نابلس، بعد أن قامت بتفتيش منزل أسرته والعبث بمحتوياته.
بتاريخ 6/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال ، ثلاثة اطفال من بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل ، جنوب الضفة الغربية وهم: علام زعاقيق(17 عاما)، وصبري عوض (15 عاما)، ومالك صليبي (16 عاما) ، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال ، معززة بعدة مركبات عسكرية، الحي الشرقي لبلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس المحتلة. ودهم أفرادها العديد من منازل المواطنين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقلوا طفلين ، واقتادوهما معهم إلى مركز شرطة الاحتلال في سجن "عوفر"، غربي محافظة رام الله، حيث جرى إخضاعهما للتحقيق بذريعة الاشتباه بقيامهم "برشق الحجارة" تجاه المركبات الإسرائيلية. والمعتقلان هم: محمود المكحل، (18 عاماً)؛ وعيسى سليمان (بصه)، (18 عاماً).
بتاريخ 7/10 ،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بمركبتين عسكريتين، منطقة الزير، شرقي مدينة بيت لحم. ودهم العديد من أفرادها محل صالون للحلاقة، قبل أن يعتقلوا منه الفتى محمد عادل محمود الزير، (18 عاماً)، وهو طالب مدرسة في مرحلة التوجيهي، حيث جرى اقتياده إلى مركز اعتقال وتوقيف " كفار عتصيون"، جنوب غربي محافظة بيت لحم.
بتاريخ 9/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال في قرية بيتا، جنوبي نابلس، الطفل زهران حمايل ( 18 عاما)، وتم اقتياده الى جهة مجهولة.
بتاريخ 10/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال في محيم العروب، شمال مدينة الخليل الطفلين يوسف الطيطي (17عاماً)، ومحمد جوابرة (17عاماً) بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتها.كما اعتقلت قوة من قوات الاحتلال الفتى إسماعيل فراج (18 عاما)، في مخيم الدهيشة ، جنوب مدينة بيت لحم.
بتاريخ 11/10 ،اعتقلت قوات الاحتلال ، أربعة فتية من بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية بعد أن داهمت منازل ذويهم وإجراء عمليات تفتيش واسعة داخلها. والاطفال هم، محمد حسين (14 عاما)، وبراء أبو هنيه (14 عاما)، ومعاويه رضوان (15عاما)، وثائر رضوان (17عاما)، وهو طالب في الثانوية العامة.
بتاريخ 12/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال ، طفلا لم يتم التعرف على هويته، خلال مواجهات إندلعت بين الأطفال وجنود الاحتلال، قرب مثلث زيف جنوب مدينة الخليل، بحجة أن الاطفال قاموا برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
بتاريخ 13/10 ، اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، الى الشمال من مدينة الخليل، الطفلين محمد بحر (17 عاما)، واحمد صليبي (16 عاما)، واقتادتهم الى جهة مجهولة.
عدد الاسرى الاطفال في سجون الاحتلال
بحسب وزارة شؤون الاسرى، يوجد في سجون الاحتلال 285 طفلا، بينهم اطفال قاصرين ، موزعين على عدة سجون . بعضهم ينتظر المحاكمة، ومنهم اطفال موقوفون، ومنهم من يمضي فترة محكوميته.
اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين
بتاريخ 3/10 ، اصيب الطفل محمد السواركة ( 17 عاما) ، من وادي غزة، شرقي مدينة غزة، نتيجة اطلاق النيران من قبل جنود الاحتلال صوب عمال كانوا يقومون بجمع قطع الحديد والبلاستيك، بالقرب من الشريط الحدودي في منطقة جحر الديك.
بتاريخ 4/10 ، دهس مستوطن اسرائيلي الطفلة سجا حمد ( 18 عاما)، خلال محاولتها قطع شارع حوارة الرئيسي جنوب مدينة نابلس.
11/10 ، اعتدت قوات الاحتلال ، المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل، بالضرب على طالبات ومعلمات مدرسة قرطبة الأساسية، أثناء محاولتهن الوصول للمدرسة الكائنة في شارع الشهداء، ما ادى لاصابة 10 طالبات نقل 7 منهن الى مستشفيات الخليل.
بتاريخ 12/10 ، أصيب عدد من الأطفال بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي اطلقه جنود الاحتلال باتجاههم جنوب مدينة الخليل.
بتاريخ 13/10 ، واصلت مجموعة من المستوطنين ، اعتداءاتها على مدرسة قرطبة بمدينة الخليل، بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، فيما يتلقى تلاميذ المدرسة دروسهم على حاجز إسرائيلي قريب لمدرستهم، بسبب منعهم ومعلماتهم الدخول للمدرسة لليوم الثالث على التوالي.
تضامن الاطفال مع الأسرى
بتاريخ 15/10 ، شارك نحو 300 طفل من مدينة نابلس، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بدعوة من الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل.
وأقيمت المسيرة تحت شعار "كل التضامن مع أسرانا الأبطال"، وذلك بالتنسيق مع نادي الأسير ولجنة خيمة الاعتصام.
وتقدّم المسيرة كشافة الأطفال، وأطفال أيديهم مقيدة بالسلاسل تعبيراً عن اعتقال الأطفال، كما رفعت الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة بأساليب القمع ضد الأسرى ومنددة أيضا باعتقال الأطفال.