المدهون: ما يجرى في ريمون تصعيد خطير وغير مسبوق
أكد بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين أن ما يجرى داخل سجن ريمون ونفحة وايشل هو تصعيد خطير وغير مسبوق من قبل إدارة السجن ومدير استخبارات مصلحة السجون "إيلان بوردا" شخصيا ذو الخلفية العسكرية الذي يتعامل مع الأسرى وفق سياسة انتقامية بهدف اخضاع الأسرى لشروطه.
وأوضح أن حالة التوتر والاحتقان تصاعدت منذ أيام على خلفية حملة التنقلات الواسعة التي قامت بها إدارة السجن بحق قيادات وكوادر الحركة الأسير، ما تبعها من فرض المزيد من العقوبات وعزل عشرات الأسرى ، كل هذا زاد من حالة الغليان في صفوف الاسرى كان اخرها حادثة الطعن التى نفذها أحد الأسرى ضد ضابط من ادارة السجن.
واعتبر المدهون أن الأسرى في داخل السجون ضحية للسياسة الصهيونية القذرة التي تستعد للقيام بانتخابات خلال الشهر القادم، وما صدر عن قادة الأحزاب الصهيونية من تصريحات وأخرهم وزير الخارجية ليبرمان بفرض المزيد من العقوبات واقرار قانون اعدام الأسرى، ما هو الا في اطار المزايدات الانتخابية للحصول اصوات أعلى.
وشدد على ضرورة لجم محاولات مصلحة السجون التي تمارس سياسة كسر العظم بحق الاسرى وترفض الاستجابة لمطالبهم، مؤكداً أن الحركة الأسيرة داخل السجن تعيش مرحلة حساسة ومهمة من تاريخها وخاصة بعد المحاولات العديدة من قبل مصلحة السجون الالتفاف على نتائج إضراب الأسرى الأخير التي حققوها، وتعمل على زعزعة الأوضاع داخل السجن عبر سلسلة من التنقلات المتلاحقة والمتكررة لقيادات الحركة الأسيرة .