في الذكرى السنوية 40 لعملية السافوي .. العملية انطلقت ثأرا لشهداء الفردان ولتحرير الأسرى وكانت نوعية بامتياز
أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة على أن أمة بلا تاريخ لا تستحق أن تعيش وأن الشعب الفلسطيني يمتلك من التاريخ النضالي المشرق ما يجعله دائما رمزا للحرية والكرامة والإستقلال .
وأوضح أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات الكبيرة الجسام من أجل انتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب الإحتلال الإسرائيلي وتحقيق الأهداف الوطنية وعلى رأسها الحرية الكاملة والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيرا إلى معارك كبيرة خاضتها حركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها في 1 / 1 / 1965 إلى جانب عمليات فدائية بطولية نفذتها وحطمت فيها المعايير والقواعد الأمنية الإسرائيلية وقدمت خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى .
وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن من أبرز العمليات الفدائية التي نفذتها حركة فتح والثورة الفلسطينية كانت عملية فندق السافوي الشهيرة في 6 آذار 1975 التي سيطرت فيها مجموعة الفدائيين على فندق السافوي الذي كان يتخذه مناحيم بيجن مقرا له ما أسفر عن مقتل 45 وجرح 150 من الجنود الإسرائيليين وكان شارك في العملية البطولية مجموعة من فدائيي حركة فتح ومن بينهم الفدائيين المصريين ( محمد عباس – قبطان السفينة ) و ( محمد حسن مسعد وهو مساعد القبطان ) وأما فدائيو حركة فتح وبحسب اللواء الركن كايد يوسف فكانوا على النحو التالي :
1- خضر أحمد جرام ( الملازم خضر ) قائد المجموعة وهو من مواليد الرملة 1947 ومن سكان مخيم الشاطيء في غرب مدينة غزة وكان التحق بصفوف حركة فتح في 1969 .
2- نايف منجد اسماعيل الصغير ( زياد طارق ) من مواليد إذنا – الخليل 1954
3- عمر محمود محمد الشافعي ( أبو الليل الهندي ) من مواليد جنين في 1955 وكان التحق بقوات العاصفة في 1972 .
4- أحمد حميد أحمد أبو قمر ( أبو عبية الجراح ) من مواليد غزة 1948 .
5- عبد الله خليل عبد الله كليب ( مصالحة خليل الهزاع ) من مواليد طولكرم في 1955 والتحق بقوات العاصفة في 1970 .
6- محمد ضياء الدين الحلواني ( عصام بهاء الدين السيوفي ) من مواليد نابلس وكان التحق بقوات العاصفة في 1972 .
7- موسى العبد أبو ثريا ( موسى عزمي ) من مواليد غزة في 1957 وكان التحق بقوات العاصفة في 1969 .
8- موسى جمعة حسن طلالقة ( موسى أحمد ) وهو من مواليد السلط في 1952 وكان التحق بقوات العاصفة في حركة فتح في 1969 وهو الوحيد الذي بقي من المجموعة على قيد الحياة وكان قد تم أسره وتحرر في عملية تبادل الأسرى في العام 1983 من سجن أنصار وكان قد توفي في الأردن قبل 12 عاما .
9- حامد أحمد نديم درويش ( أسر في المياه الإقليمية بعد نجاح العملية وسجن 10 سنوات وتم تحريره في عملية تبادل الأسرى عام 1985 وهو برتبة عقيد متقاعد على الساحة الأردنية .
10- حسام البليدي وهو من قلقيلية ( رجع من البحر لإبلاغ القائد الشهيد خليل الوزير – أبو جهاد بأن هناك عطل في السفينة وأن القبطان أصلح العطل بعد عدة ساعات ولم يشترك الشهيد البليدي في العملية وفارق الحياة في قلقيلية نتيجة إصابته بمرض السرطان ) .
وأوضح أن مجموعة ( تل الربيع ) كانت قد انطلقت لتصل إلى عمق العدو والإحتلال الإسرائيلي وبتخطيط وإشراف مباشر من أمير الشهداء خليل الوزير – أبو جهاد والرئيس الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار " والقائد الشهيد سعد صايل والقائد الشهيد عزمي الصغير وكايد يوسف ثأرا لاستشهاد القادة أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر في 10 / 4 / 1973 الذين اغتالتهم قوات الإحتلال والموساد الإسرائيلي في حي الفردان بلبنان إلى جانب التأكيد على حرية الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم المطران كابوتشي في ذلك الوقت وكان أن وصلت المجموعة الفدائية مقتحمة العاصمة السياسية والعسكرية للإحتلال الإسرائيلي .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة إلى استنهاض الطاقات والأقلام من أجل إنعاش الذاكرة الفلسطينية وإحيائها على طريق الوفاء للشهداء وإعادة كتابة التاريخ بأيد فلسطينية عربية حماية للأرض والهوية واللغة العربية وخدمة للأجيال القادمة مفيدا أن جثامين شهداء عملية السافوي البطولية كانت قد تم استردادها ضمن عدد 91 جثمان تعود للشهداء الفلسطينيين كانت معتقلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية وذلك في 30 / 5 / 2012 في سياق الإتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية حيث كان الإحتلال الإسرائيلي يعتقل تلك الجثامين منذ 6 آذار 1975 وسعى لفرض تصنيفاته ومعاييره في حينها لطمس الجغرافيا والتاريخ بتغيير مكان سكنى الشهداء بين غزة والضفة حيث كان أدرج اسم الشهيد خضر إجرام على أنه من سكان الضفة وحدث هذا مع عائلة الشهيد أحمد سلمان مغنم زغارنة من سكان الخليل وكان الإحتلال الإسرائيلي قد أدرج اسمه ضمن جثامين الشهداء في غزة تلاعبا في التصنيفات والمعايير .