دلياني: السماح بأداء شعائر تلمودية في الحرم القدسي سيدفع القدس المحتلة الى دوامة العنف
حذر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، من تداعيات قرار محكمة احتلالية قررت السماح ليهود متطرفين اقامة شعائر تلمودية في الحرم القدسي الشريف ووصفه بالسابقة الخطيرة التي ستدفع القدس المحتلة الى دوامة العنف .
وقال دلياني : ان القرار الذي اتخذته القاضية ملكة افيف يُحرّض شرطة الاحتلال على توفير الامن و الحماية للمتطرفين االذين يقومون بأداء هذه الشعائر، مشددا على أن المحكمة الاحتلالية مارست دوراً لاشرعياً باتخاذ هذا القرار العدواني لصالح المجموعات المتطرفة،.
و شدد دلياني على أن المحاكم الاحتلالية هي جزء لا يتجزأ من الة التهويد الاسرائيلية، و هي تستند الى خرق واضح للقوانين الدولية في املائها لقرارات تًطبق بقوة السلاح على أراضي مُحتلة معترف بها دولياً على أنها جزء من أراضي دولة فلسطين..
و حذر دلياني من تداعيات هذا القرار المُسيّس و العدواني بحق الفلسطينيين المسلمين ومما يحمله من مخاطر أمنية كبيرة حيث أن قرار المحكمة يحض قوات الاحتلال على توفير الامن لليهود في المكان الاسلامي المُقدّس ، وهو سينتج عنه قمع و عنف بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ما يمهد لدفع القدس و سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة الى دوامة جديدة من العنف يستفيد منها اليمين الاسرائيلي المتطرف الذي يمثله نتنياهو و المجموعة الحاكمة لدولة الاحتلال
و طالب دلياني الدول العربية و الاسلامية بالسماح لمواطنيهم بزيارة القدس و المساهمة في حماية الحرم القدسي الشريف من خلال التواجد فيه ، مضيفا :" الحرم القدسي هو ملك للفلسطينيين وبيت عبادة للمسلمين ، و حمايته واجب وطني على كل فلسطيني مسلم ومسيحي.
ً كان او مسلماً".واشار دلياني الى أن قرار المحكمة الاحتلالية جاء بعد دعوى رفعها المتطرف يهودا غليك، و هو الذي نجى من محاولة اغتيال استهدفته قبل عدة أشهر، حيث رفعت قرار حظر تواجده في الحرم القدسي الشريف و حكمت له بحوالي مائة و سبعون الف دولار امريكي كتعويضات و مصاريف محكمة .