لجنة للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي وتنشيط السياحة في سبسطية
أعلن، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة للسياحة والاثار في بلدة سبسطية التاريخية شمال مدينة نابلس، هدفها الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي وتنشيط السياحة في البلدة.
وجاء تشكيل اللجنة بمبادرة من وزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع بلدية سبسطية، وضمت خبراء من وزارة السياحة والآثار وبلدية سبسطية، وعدد من مستثمري القطاع السياحي الخاص في البلدة وبعض المهتمين والفاعلين في مجال الترميم والترويج.
وناقشت اللجنة المشكلة الأوضاع السياحية في سبسطية، واستعرضت الانجازات والإخفاقات والمعيقات والطموحات، وشددت على ضرورة وأهمية التنسيق والتواصل والعمل كفريق واحد للنهوض بأوضاع سبسطية السياحية.
ووضعت اللجنة إطار عام لواجباتها ودورها، واتفق الاعضاء أن يكون دورها استشاري فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية المتعلقة بالسياحة، وشركاء في تنفيذ سياسة وزارة السياحة وتسهيل مهماتها، بما يضمن تحقيق التعاون والتكامل للنهوض بالأوضاع السياحية في كافة الجوانب الإدارية والتطويرية والتسويقية والخدماتية.
وتضم اللجنة: ضرغام الفارس، ومحمد عازم، وأسامة حمدان، وعبد الله مخالفة، ووضاح الشاعر، وحافظ كايد، ومحمود غزال، ورأفت شحادة، وأحمد كايد، وسعيد غزال، وخالد كايد، ورامي فيصل عبد الرحيم.
وشكر عازم باسم أهالي وبلدية سبسطية، وزارة السياحة والاثار لاهتمامها بالمجتمع المحلي في سبسطية والاستجابة لمطالبهم وإشراكهم والاستماع لهم من خلال هذه اللجنة. وأكد أهمية هذه الخطوة، داعيا إلى استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين جميع الاطراف.
وأشار مدير مواقع محافظات الشمال في وزارة السياحة الفارس إلى روح المسؤولية والرغبة الجادة والصادقة من جميع المشاركين في اللجنة لتعزيز التعاون والتكامل والمشاركة مع وزارة السياحة والاثار.
وأوضح أن تشكيل اللجنة جاء بناء على توجيهات من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة بهدف إشراك المجتمع المحلي في تنفيذ سياسة الوزارة، وضرورة الاستفادة من آراء ومقترحات العاملين والمجاورين والمتأثرين بالنشاط السياحي في أي مقصد سياحي، إضافة إلى مراعاة متطلبات واحتياجات السكان المحليين المجاورين للمواقع السياحية بما لا يتناقض مع أصول وقواعد التنمية المستدامة.
وأضاف أن تشكيل لجان مساندة لعمل الوزارة يعتبر ضرورة مهنية وحاجة ملحة في بلادنا، مشيرا إلى أن وجود مثل هذه اللجان يشكل درعا لحماية المواقع الأثرية والسياحية في حال ضعف التواجد الرسمي، وذلك بتكاتف وتعاون السكان المحليين المجاورين لتلك المواقع في منع الاعتداء عليها أو تخريبها أو نهبها.