مفوضية الأسرى : من ضحين بحريتهن وبفلذات أكبادهن أجدر بالحماية والتكريم
قالت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح أن المرأة في اليوم العالمى للمرأة هم أجدر بالحماية والتكريم لأنهن من ضحين بحريتهن وبفلذات أكبادهن .
وقالت المفوضبة في بيان صادر عنها في يوم المرأة العالمي : " يمر علينا الثامن من آذار هذا العام، وهو اليوم الذي تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة عام 1977 ليكون اليوم العالمي للمرأة، لتكريمها وتقديرها وإعادة صياغة القوانين التي تنصفها وتؤكد على حقوقها" .
وأضافت المفوضية أن اليوم العالمى للمرأة ، يمر علينا ومازال حال المرأة الفلسطينية لا يسر عدو أو صديق، يمر علينا الثامن من آذار ولم ولن يكون هذا اليوم من هذا الشهر من هذا العام بأفضل حال من السابع منه ولا يبدو في الأفق القريب بأن التاسع أو العاشر أو حتى العشرين منه سيكون بأفضل حال، فعشرين أسيرة فلسطينية مازلن يقبعن في سجون الاحتلال يعانين ما لم تعانيه أي امرأة في العالم.
وأكملت المفوضية بيانها بالقول " الشهيدة والأسيرة والجريحة الفلسطينية واللواتي يمثلن الأم والزوجة والأخت كانوا ومازالوا رمزا عالميا للنضال من أجل شعبهم وحقوقه الشرعية، وفي هذا المقام فإن الأسيرات الفلسطينيات مازلن يعانين من آلام البعد والحرمان عن أبنائهن، ووالديهن، وإخوانهن، حيث تعتبر أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني والتي دخلت عامها الثالث عشر".
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية لم تعلي صوتها لتطالب بقوانين لمساواتها مع الرجل أو لإنصافها اجتماعياً أو اقتصاديا أو ثقافياً، المرأة الفلسطينية تطالب بما أغلى وأعظم وأكثر قيمة بالنسبة لها ولشعبها من ذلك، إنها تطالب بحرية شعبها وحرية أرضها.
وأردفت المفوضية أن المرأة الفلسطينية والتي تمثلها الأسيرة الفلسطينية تطالب بأن يوقف المحتل وأدواته في مصلحة السجون التنكيل بها، والممارسات التعسفية اللانسانية تجاهها، وهل هذا بعيد المنال على العالم ومؤسساته الرسمية والغير رسمية؟!!!
وختمت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بالمطالبة للعالم بأركانه ومؤسساته وجهاته المختلفة بأن يكون هذا اليوم يوما لتكريم من ضحين بأنفسهن وبحريتهن وبفلذات أكبادهن وبحنان والديهن من أجل حرية أرضهن وشعبهن، المرأة الفلسطينية هي الأحق بهذا اليوم، وهي الأحق والأجدر بالتكريم في الثامن من آذار.