هيئة شؤون الأسرى والمحررين تكرّم أم ناجي أبو حميد وأسيرات محررات
كرّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الحاجة أم ناجي أبو حميد، وهي والدة شهيد وأربعة أسرى محكومين بالمؤبد، وعددا من الأسيرات المحررات لمناسبة يوم المرأة العالمي.
وجاء التكريم في بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، والعميد رشيدة المغربي، ورئيسة جمعية الاتحاد النسائي منتهى جرار، وعدد من الأسيرات المحررات.
وقال قراقع إن المجتمع الفلسطيني هو من أرقى المجتمعات في المحيط العربي، والذي يُقدر المرأة، وإن حفل التكريم اليوم يضم المرأة الفلسطينية بكافة حالاتها، الأم والعاملة والأسيرة والمناضلة والمربية وأم الشهيد، وإن المرأة الفلسطينية تعمل بجهد واضح يتطلب من المجتمع دعمها وتقديرها، وتحمل همّ الاحتلال إلى جانب الرجل، وقادرة على العمل والتضحية بوفاء من أجل أبنائها وبلدها.
وأوضح أن أكثر من 20 أسيرة ما زلن يقبعن في السجون الإسرائيلية، ويتحملن الألم والمعاناة، كما تتحمله المرأة والأم خارج السجون خلال زيارات أقربائهن، مستشهدا بالأسير كريم يونس، الذي تزوره والدته منذ اعتقاله قبل 32 عاما.
من جهته، قال فارس إن تاريخ الحركة النسوية الفلسطينية حافل بالعطاء والتضحيات، والمرأة تشارك في كافة الفعاليات الوطنية، بعناد وإصرار وثبات، وذلك بوقوفها الدائم إلى جانب الرجل في تحمل عبء الاحتلال وهمه.
وألقت العميد المغربي، كلمة حيت فيها أم ناجي أبو حميد والمرأة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، على دورها في إسناد ذوي الأسرى والتخفيف من آلامهم، وتقديرهم على تضحيات أبنائهم.
وعبّرت جرار، عن فخرها واعتزازها بالمرأة الفلسطينية ودورها كتابة التاريخ النضالي الفلسطيني، وشكرت كل من يقف إلى جانب المرأة في الوصول لحقوقها وتقديرها، مطالبة المرأة بالمزيد من العطاء والتقديم.
ودعت الأسيرة المحررة لطيفة الحواري، في كلمة الأسيرات المحررات، إلى إنشاء منتديات ثقافية واجتماعية حوارية لتطوير المرأة الفلسطينية في شتى المجالات، ما ينعكس إيجابا على تطوير المجتمع الفلسطيني ككل.
وفي نهاية الحفل، كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الحاجة أم ناجي أبو حميد، والعميد رشيد المغربي، ورئيسة جمعية الاتحاد النسائي منتهى جرار، وعددا من الأسيرات المحررات، وذلك بحضور أصغر أسيرة محررة في العالم ملاك الخطيب.