السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

في عيدكن للمرأة العربية وردة.. وللفلسطينية كل الورود والازاهير- فراس الطيراوي

بادء ذي بدء لا بد في يوم المرأة العالمي، ان ابعث ببطاقة تقدير واكبار للمرأة العربية بشكل عام، وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص لانها المناضلة، وأم الشهيد وأخته، وزوجته، والشهيدة، والجريحة، والأسيرة ، تحية إجلال واكبار لكفاحها وصمودها وتضحياتها المستدامة، وهي تتصدى لاعتى التحديات الاحتلالية وأشرسها راسخة ثابتة كالجبال، أحييها اما، زوجة، أختا، بنتا، ربة بيت، عاملة، طالبة علم، اسيرة في معتقلات الاحتلال، ومرابطة في باحات المسجد الأقصى المبارك.

 فسجلنا الفلسطيني حافل بأسماء نساء فلسطينيات تركن بصمات واضحة في الوعي الشعبي الفلسطيني، بدءً من الأمهات المهجرات اللواتي شهدن النكبة الفلسطينية وعشن اثارها ، فشكلن أعمدة الحياة في خيام اللاجئين ومخيمات البؤس والشتات، فعانيْنَ الكثير وما زلن يعانين على مختلف الصعد الحياتية في اليرموك المحاصر وغيره من المخيمات، ولكنهن صامدات، صابرات، حتى يحقق الله لهن حلم العودة الى وطن ضاع في زمن النخاسة والخيانة والرجعيات. فعندما نقول المرأة الفلسطينية ليس من باب العنصرية وإنما لانها مثلا اعلى، ونموذجا يحتذى، ومنبع العطاء ومعينه الذي لا ينضب أبدا ، فقد كانت خنساء عصرها التي دفعت بزوجها وابنائها الى اداء واجبهم الوطني، وهي التي تقبل فلذة كبدها الذاهب الى لحظة استشهاده وتقرأ له سورة الفاتحة وتستقبله بالزغاريد عندما يعود مستشهدا ، فزاوجت بذلك بين النضال والمقاومة، وعبء الصبر، فضلا عن معاناتها في تربية أبنائها وزرع  روح الانتماء فيهم للوطن، والأرض، والشعب.
 واندفعت هذه المرأة الفلسطينية العظيمة الى ميادين العزة، والكرامة، والشموخ، والنضال، وشاركت الفدائيين جنبا الى جنب، فارتقت شهيدة، وسقطت جريحة، وذاقت مرارة الأسر، وظلام السجون، وجور السجان، وعتمة وبرودة الزنازين، فسجل التاريخ بأحرف من نور اسماء أقمار فلسطينية كان لهن اثرا عظيما في قهر القهر حتى عجز القهر عنهن، فكن رمزا للعطاء والفداء والدفاع عن حياض الوطن ورفع اسمه عاليا، كالشهيدة " دلال المغربي" وشادية ابو غزالة"، "وزكية شموط" "ووفاء ادريس"، "دارين ابو عيشة"، عندليب طقاطقة"، "هنادي جرادات"، "وفاء ادريس"، "ريم الرياشي"، "ميرفت مسعود"، "فاطمة النجار"، "سناء قديح" ، "آيات الاخرس " والقائمة تطول من هؤلاء الشهيدات ولا ننسى ايضا أسيراتنا الماجدات الحرائر اللواتي لا يزلن في سجون الاحتلال " لينا احمد الجربوني" ديما محمد القنبر" شرين العيساوي " دنيا ضرار واكد" منى حسين عوض قعدان" ياسمين شعبان " يمان عمارنة" وئام عصيدة " فلسطين نجم " سماهر سليمان " لينا خطاب " هنية منير" ثريا بزاز" فداء محمد سليمان" بشرى الطويل " نهيل ابو عيشة" احسان دبابسة" أمل طقاطقة" فالمرأة الفلسطينية لعبت دورا طليعيا في النضال ضد المحتل وأثبت وعبر الكثير من التجارب انها جديرة بشراكة الرجل في كافة المجالات. وفي الختام لكل نساء الارض في عيدكن وردة وللمرأة الفلسطينية فلتنحني الهامات وتتواضع الورود بكل أنواعها وألوانها. 
*عضو شبكة كتاب الرأي العرب - شيكاغو

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House