مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

المانيا - إختتام أعمال المؤتمر الأوروبي لمقاطعة الاستثمارات والبضائع الإسرائيلية في مدينة بون‎

 

عقدت هيئة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون الألمانية ، المؤتمر الأوروبي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS  )  ، يومي الرابع والخامس عشر من شهر أذار  / مارس الجاري، بمشاركة عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في القانون الدولي والانساني والعلاقات الدولية والناشطين بحقوق الإنسان، وبحضور ممثلين عن حملات المقاطعة من أكثر من 27 مدينة أوروبية وبحضور ألماني كبير ، ومشاركة رئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا السيد رائف حسين ، وعضو البرلمان الألماني عن حزب اليسار انيته غروت. 

وحسب بيان وصل دائرة شؤون المغتربين من الصحفي والناشط الفلسطيني في المانيا لافي خليل ، فقد إفتتح السيد جورج رشماوي المنسق العام لحملة المقاطعة في ولاية نورد فيست فالين ، أعمال المؤتمر مرحبا بالضيوف ، ثم قدم نبذة شاملة عن نشأة وتبلور فكرة المقاطعة الفلسطينية منذ بداياتها مسترشدة بالتجربة الناجحة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، حيث ذكر رشماوي في كلمته أن حملات المقاطعة ضد نظام الابارتهايد الاسرائيلي تكتسب يوميا زخما جديدا ، وتحقق نتائج إيجابية على مستوى العالم ، الأمر الذي أربك حكومة اسرائيل وأفقدها التوازن فلجأت لتخصيص الأموال والمؤتمرات والعلاقات العامة ولجان حكومية متواصلة للرد على  نضالنا اللاعنفي والموجع في نفس الوقت.

وبعد ذلك توالت مداخلات الحضور وممثلي حملات المقاطعة ، وخاصة من الضيوف الأوروبيين لنقل تجاربهم المختلفة في حملات المقاطعة ووسائل عملهم والصعوبات التي تعترض نشاطهم وفعالياتهم المتنوعة ،  حيث قدمت في هذا الإطار مداخلات من كل ممثلة الحملة الهولندية ، وممثلة الحملة البلجيكية ، وعرضتا على المؤتمر الانجازات التي تحققت على الصعيدين الشعبي والرسمي ، وأكدتا على أن نداء المنظمات الأهلية الفلسطينية للمقاطعة هو المرتكز الأساسي لنشاطاتهم المختلفة.

 


وبعد الإستماع لكل المداخلات من الضيوف وممثلي حملات المقاطعة في المدن الأوروبية المختلفة ، عمد المؤتمر لتشكيل ثلاث مجموعات عمل من الحضور لدراسة وسائل وإمكانيات التنسيق بين فروع الحملة الاوروبية للمقاطعة لزيادة فعاليتها وإثراء تجاربها في هذا المضمار.

في اليوم الثاني للمؤتمر ، إفتتح السيد مايكل ديز المنسق العام لحملة المقاطعة في أوروبا وحلقة الوصل مع الجمعيات والمنظمات الاهلية الفلسطينية المؤتمر ، بتقديم محاضرة مطولة وشاملة حول وضع المقاطعة في بريطانيا والتي تعد تجربة متقدمة جدا في مجالها وخصوصا على الصعيد الأكاديمي. 

وأستنكر ديز في محاضرته ، دول الاتحاد الأوروبي على مواقفها بعد حرب غزة الأخيرة ، وخصوصا ضغوطاتها المستمرة والغير مبررة على الجانب الفلسطيني لثنيه عن التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما تخلل محاضرة السيد مايكل ديز ، العديد من النقاشات والإستفسارات حول الكثير من المفاهيم والمصطلحات الدارجة في حملات المقاطعة ، ومحاولة صياغتها  لتكون أكثر دقة وأعمق معنى.

وأتفق الحاضرون في المؤتمر على القيام بنشاطين مركزيين على مستوى القارة الأوروبية أولهما : على هامش يوم الكنائس والذي سينظم أسبوعه النشاطي هذا العام في مدينة شتوتغارت الألمانية ، والثاني في شهر مايو حزيران بذكرى النكبة الفلسطينية للقيام بأكبر حملة أوروبية لتوعية الرأي العام لضرورة محاربة النظام العنصري الاسرائيلي ( الأبارتهايد ) والذي تسبب في تشريد ونكبة الشعب الفلسطيني.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024