طولكرم: دعوة لاستمرار الفعاليات المساندة للأسرى
دعا ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، جماهير شعبنا والمؤسسات والفعاليات الوطنية، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات التضامنية المساندة للأسرى، خاصة الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وناشدوا المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى دعم قضية الأسرى والاطلاع على معاناتهم، والضغط نحو الإفراج عنهم خاصة المرضى والأطفال والأسيرات.
وقالت والدة الأسير يوسف مهداوي القابع في سجن ريمون الصحراوي إنها تمكنت من زيارته الأحد الماضي بعد منعها من الزيارة لأشهر طويلة، موضحة أنها لمست المعاناة التي يعيشها الأسرى هناك بسبب إجراءات الاحتلال بحقهم من تنقلات تعسفية وتفتيشات مستمرة، وإهمال طبي متعمد.
وأكدت أن ما لمسته من معاناة يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل جميع المؤسسات المحلية والدولية للاهتمام بقضية الأسرى، خاصة المرضى منهم، وزيارتهم والوقوف إلى جانبهم حتى يتم الإفراج عنهم جميعاً.
ولفتت عضو مجلس إدارة نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات إلى حجم المعاناة التي يتكبدها الأسرى بسبب سوء المعاملة التي يتلقونها من إدارة السجون، خاصة الإهمال الطبي المتعمد، الذي أدخل الكثير من الأسرى في دائرة الخطر الشديد، وتفشي الأمراض الخطيرة بينهم، إضافة إلى عزل عدد كبير منهم بشكل متواصل، واستمرار اعتقال الأطفال والحكم الإداري.
ووجهت النائب سهام ثابت التحية للأسيرات وأمهات الأسرى لمناسبة يوم الأم، مؤكدة أن وقفة الشعب الفلسطيني التضامنية مع الأسرى هي إثبات للعالم بأن قضية الأسرى حية في قلوب الجميع، ويجب بذل المزيد من أجل هذه القضية على جميع المستويات الدولية والبرلمانية حتى يتم الافراج عنهم جميعاً.
ووصف والد الأسير حمزة حالوب المحكوم أربع سنوات، حالة ابنه الصحية بأنها يرثى لها، مشيرا إلى أنه بحاجة عاجلة لطبيب عظام لعلاج كسر في يده منذ فترة طويلة، وأن إدارة المعتقل تكتفي بإعطائه المسكنات فقط، ما قد يؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
كما لفت إلى موضوع امتحانات التوجيهي للأسرى، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام من قبل المؤسسات المعنية بالأسرى بهذا الموضوع وبذل المزيد من الجهود من أجل السماح للأسرى الراغبين باجتيازه، ومساعدتهم في الحصول على أوراقهم ونتائجهم.