شبيبة القدس تستنكر سياسة اعتقال كوادر الحركة
استنكرت حركة الشبيبة الفتحاوية اقليم القدس اليوم في بيان لها، ما قامت به محكمة الصلح الاسرائيلية باستصدار قرارات ابعاد عن المسجد الاقصى لكوادر حركة الشبيبة في القدس.
ويأتي هذا البيان بعدما تم الافراج عن العديد من الشبان الذين تم اعتقالهم يوم أمس وصباح اليوم على خلفية المشاركة في فعاليات يوم الأرض بعدما قامت اجهزة المخابرات بالتحقيق معهم.
وأكد أحمد الغول رئيس حركة الشبيبة في القدس أن قرار ابعاد عضو قيادة الشبيبة ياسر نجيب عن المسجد الأقصى لمدة تتجاوز الاسبوع، هو رسالة واضحة وصريحة من دولة الاحتلال واذرعها التنفيذية مفادها افراغ البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك من الشباب المقدسي.
واضاف الغول :" ان سياسة الابعاد التي تقوم بها حكومة الاحتلال لن تزيد أبناء شعبنا الا صمودا وتحديا، وأن ابناء الشبيبة سيبقون خنجرا في خاصرة العدو وحصنا متيعا امام مخططه التهويدي لمدينة القدس واحيائها".
وكما أكد الغول أن هذه السياسات المتسارعة من قبل حكومة المحتل ستؤدي حتما الى اندلاع موجة من العنف يكون المسجد الأقصى محورها.
واشارت حركة الشبيبة الفتحاوية في القدس أن ابناء المدينة وابناء حركة فتح كانوا دائما في الصفوف الأولى لمجابهة المحتل ونجحوا في افشال محاولة المستوطنين المستميتة الى نقل رموز الدولة اليهودية، كالشمعدان والأعلام وبناء كنس في داخل المسجد الأقصى ومحاولة ذبح "القرابين" وما الى ذلك، بهدف جعل المسجد ذات دلالة يهودية في قلب القدس، وسيبقون مستمرين على النفس ذاته حتى التحرير.