د.أبو سمهدانة يدعو لتوحيد الجهود الفلسطينية لاسترداد أرضنا وتحقيق مشروعنا الوطني
قال الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، عضو الهيئة القيادية العليا ، محافظ الوسطى أن:" يوم الأرض هو يوم جامع لكافة أبناء شعبنا بفصائله وقواه الوطنية والإسلامية التي تتوحد جميعها حول هذا اليوم ". مضيفاً أن "الأرض قدم شعبنا من أجل استردادها والدفاع عنها دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى، فقد احتضنت أرضنا الفلسطينية آلاف الشهداء ، وامتلأت سجون الاحتلال بآلاف الأسرى، وقام شعبنا بالعديد من الثورات والانتفاضات، كل تلك التضحيات وغيرها جاءت من أجل استعادة أرضنا".
وأشار أبو سمهدانة في لقاء مع مراسل " الرواســـــــــي" إلى الفعاليات التي تشهدها كافة الأراضي الفلسطينية في يوم الأرض والتي يؤكد أبناء شعبنا من خلالها على تمسكهم بأرضهم" .
وحيَا د. أبو سمهدانة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان خاصة داخل أراضي الـ 48 الذين قاموا بأول انتفاضة حقيقية في الداخل ضد سياسات مصادرة ونهب وسرقة الأراضي الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال".
كما أشار أبو سمهدانة إلى أننا في هذا الشهر شهر آذار الذي نحتفل فيه بيوم الأرض نحتفل أيضاً بيوم الكرامة المجيدة ، تلك المعركة العظيمة التي أعاد فيها الفدائيون من أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح جناح العاصفة، أ الكرامة للأمة العربية بعد أن هزمت جيوشها على مختلف الجبهات في حزيران 67 " ، وأضاف أبو سمهدانة أن :" معركة الكرامة هي أول معركة ينتصر فيها المقاتل العربي على الجيش الاسرائيلي الذي كان يقوده موشي ديان قائد حرب الأيام الستة، ولم يستطع الجيش الذي يسمى نفسه بالجيش الذي لا يقهر أن يخفي قتلاه ودباباته المدمرة ، وطلب هدنة عن طريق وسطاء بينه وبين مقاتلي حركة فتح الذين دعمهم الجيش العربي الأردني " وأوضح أبو سمهدانة أن :" معركة الكرامة فتحت أبواب مصر أمام قيادة حركة فتح على رأسها الشهيد "أبو عمار" الذي التقى بالرئيس جمال عبد الناصر الذي ألقى بعد هذا اللقاء خطاباً في عيد العمال 1/5/1968 وفي محاولة لرفع معنويات الجنود المصريين قال :" لقد جلست مع الفدائيين الفلسطينيين وشرحوا لي كيف كان باستطاعتهم وبأسلحتهم البسيطة أن يهزموا الجيش الإسرائيلي بجنوده ودباباته وطائراته ويحققوا نصراً استراتيجياً على هذا الجيش" وهو ما مهد لحرب أكتوبر وانتصار المصريين فيها.
وفي ختام حديثه أكد أبو سمهدانة على ضرورة أن تتوحد الجهود الفلسطينية في فعاليات مشتركة من أجل رفع صوتنا وصورتنا الموحدة للعالم وليدرك الجميع أننا موحدون لاسترداد أرضنا وتحقيق مشروعنا الوطني الفلسطيني وفي مقدمته إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال .