فتح بغزة تثمن وتدعم جهود الرئيس وتبارك لشعبنا انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية
هنأت اليوم، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح" في قطاع غزة جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل وقيادته وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، وكافة الأحرار في العالم بانضمام دولة فلسطين رسمياً إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من النضال السياسي والقضائي ضد كيان الاحتلال وممارساته الإرهابية " وأضافت الحركة:" لقد حان وقت المحاسبة والمساءلة القضائية عبر الشرعية الدولية لمجرمي الحرب من قادة الاحتلال ومستوطنيه".
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة إن :" هذا الإنجاز التاريخي الهام لشعبنا وقيادته ، خطوة على طريق تحقيق طموحاتنا الوطنية، وهو رسالة لكافة الأطراف وفي مقدمتها كيان الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة التي تحاول مراراً إحباط أي جهود فلسطينية على الساحة الدولية، أن شعبنا ورغم التهديدات والجرائم المتواصلة لديه خياراته التي لا تتوقف عند حد المفاوضات وهو مصمم على مواصلة نضاله بكافة الوسائل والسبل المشروعة وصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس".
وثمن د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:" دور القيادة والدبلوماسية الفلسطينية التي عملت بكل اجتهاد وحرص وطني لشرعنة وتكريس حقنا في ملاحقة الاحتلال عبر المؤسسات القضائية الدولية" مشيراً إلى أنه حقٌ اكتسبته فلسطين في أعقاب الاعتراف بها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية بصفة مراقب ، وأكد د. أحمد "دعم حركة "فتــح" الكامل للإستراتيجية التي تنتهجها القيادة الفلسطينية التي تعتمد على تدويل قضيتنا الوطنية، من أجل استرجاع حقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف وإنهاء عقود من الاحتلال الذي شرد وقتل واعتقل الآلاف من أبناء شعبنا وسرق أرضه ومقدساته ومقدراته، وعمد إلى تهويد القدس والاستيطان فيها وفي وسائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضارباً عرض الحائط بالقرارات والقوانين الدولية" .
وجاء في بيان حركة فتح :" في هذه المعركة النضالية الحاسمة التي يخوضها شعبنا ، تؤكد حركة "فتـح" مجدداً على ضرورة الإسراع في لم الشمل الفلسطيني ، وطي صفحة الانقسام والشروع في مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك" ودعا البيان :" حركة حماس إلى الامتثال لإرادة شعبنا والعودة تحت المظلة الوطنية وتجسيد اتفاقات المصالحة وتطبيق بنودها على أرض الواقع لننطلق جميعاً نحو أهدافنا موحدين ، وحتى يرى العالم مدى جديتنا وجدارتنا في الحصول على الحرية والاستقلال الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس".