د. غنام تكرم الأسير المحرر مصبح وتزور عائلات أسرى في الأمعري
زارت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم، عائلات اسرى في مخيم الأمعري لتفقد أوضاعهم وتكريمهم لصمودهم وأبنائهم أمام غطرسة الإحتلال وعذابات السجون، معتبرة أن صمود الأسرى هو عنوان لكرامة كل فلسطيني ووصمة عار على جبين العالم الذي يدعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مشددة أن على العالم أجمع أن يخجل من صمته المريب تجاه قضية الأسرى وتحديدا المرضى منهم.
واعتبرت غنام أن كافة أبناء شعبنا هم أبناء لأسرة كل أسير فلسطين ولا بد أن تنتصر إرادة الشعوب على الاحتلال وطغيانه، متمنية أن تزور عائلاتهم جميعاً وقد انتصروا على السجان لينعموا بالحرية بين أسرهم ومحبيهم بعيدا عن أقبية الزنازين وحقد وظلم الجلاد.
وأكدت غنام أن صمت العالم تجاه ما يتعرض له الأسرى ما هو إلا انعكاس لحالة الانحياز الغريب للاحتلال وإجرامه، مؤكدة أن شعبنا قادر على النضال والمواجهة لأنه شعب حي ومعتز بكرامته التي تميزه عن كافة الراضخين، مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها بكافة الأسرى الأبطال والأسيرات الماجدات ومطالبة العالم بالتدخل الفوري لإنهاء معاناتهم التي تعدت أي وصف.
وقالت المحافظ خلال تفقدها لعائلة الأسيرين محمد خميس براش والمحكوم 3 مؤبدات و30 عاما ورمزي خميس براش المحكوم مدى الحياة، أن عالم يبقى صامتا أمام إبقاء أسيرا بعد أن أفقده نظره وسمعه وسبب له إعاقات بقدميه داخل الزنازين، ما هو إلا عالم متواطئ مع الإحتلال وإجرامه، مشددة أن من حق أم الأسير أن تستقبل أبنائها أحرارا وليس جثامين.
وزارت المحافظ أيضا عائلة الأسير عبد الرحمن حسن الذي يقضي حكما بالسجن 20 عاما حيث تفقدت عائلته متمنية له الإفراج العاجل.
وكرمت المحافظ الأسير المحرر رائد محمود زيبار في بلدته كوبر والذي امضى 13 عاما ، حيث حيت من خلاله كافة أسرانا وأسيراتنا متمنية الإفراج عنهم لينعموا بالحرية بين أسرهم ومحبيهم