أسير قديم : أطعمونا بداية الاعتقال بزر المكانس
أكد الأسير المحرر والشاعر الفلسطيني عمر خليل عمر " مواليد 1936 " سكان غزة – بيت لاهيا ، والمعتقل في 24/1/1968 اليوم الأحد لمركز الأسرى للدراسات أن تطور أوضاع السجون كان بعظيم تضحيات الحركة الوطنية الأسيرة التى قدمت الشهداء من أجل تحقيق حياة كريمة للأسرى .
وأضاف المحرر عمر أن إدارة السجون في بداية الاعتقال أطعمتنا الذرة السمراء – الزربيحة أو ما نسميه ( بزر المكانس) مع قطعة صغيرة من الخبز ، وكانت تمنحنا الادارة نصف ساعة يومياً للخروج لساحة الفورة ، وكانت تفرض علينا الوقوف أو الجلوس على البرش " السرير " لساعات طويلة ، وعرفنا الزيارات بعد ما يقارب من عام اعتقال في نهاية 1968 بسجن كفاريونا .
من ناحيته اعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن ما وصلت له الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في السجون لم يكن منة أو منحة من إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية ، وانما كان بفضل الشهداء ، والتضحيات الجسام والاضرابات الاستراتيجية المفتوحة عن الطعام ، والخطوات النضالية التكتيكية المنوعة والمستمرة والضاغطة على الاحتلال .