جنين: اختام فعاليات مهرجان يعبد التراثي الوطني الثاني
اختتمت بلدية يعبد جنوب غرب جنين، مساء اليوم السبت، في عرس وطني جماهيري، فعاليات مهرجان يعبد التراثي الوطني الثاني، والذي استمر ثلاثة أيام، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية.
وحضر حشد غفير العروض الختامية للمهرجان، وتم تقديم عروض مسرحية للأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب والرسم على الوجوه، وتقديم عروض غنائية وطنية فلكلورية شعبية للفنانين، مصطفى الخطيب، وشادي ومؤيد البوريني، ومحمد حمارشة، كما قدمت فرقة نبع للتراث المقدسي عرضا تراثيا، وقصائد شعرية للشاعر الحاج ابو ربى التي ألهبت الحضور الذين غنوا ورقصوا ودبكوا على أنغام الأغاني الوطنية والميجانا والعتابا بعد أن تغنوا لفلسطين وسهولها وجبالها وللأسرى والشهداء.
وقدمت الفنانة آية علي من مدينة أريحا وصلة غنائية وطنية مهداة للرئيس محمود عباس ولأبناء شعبنا الصامد في مخيم اليرموك الصامد، وللحركة الأسيرة.
وقال رئيس بلدية يعبد ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان سامر أبو بكر، إن المهرجان وللسنة الثانية على التوالي حقق إنجازا كبيرا نتيجة للتنسيق والتواصل مع كافة مكونات مجتمعنا، وهدف للتعريف ببلدة يعبد ومنطقتها التي تتعرض للاعتداءات الاسرائيلية اليومية، وتحيطها سبع مستوطنات من كافة الجهات بشكل يسرق خيرات البلدة.
وأضاف أنه تم خلال المهرجان إحياء يوم الأسير من خلال إقامة معرض خاص بالأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى يعبد بعرض أعمالهم، كما هدف المعرض إلى دعم المنتجات الوطنية ومحاربة المنتجات الإسرائيلية باستضافة شركات فلسطينية لعرض منتوجاتهم خلال المهرجان، ما يسهم في رفع مستوى الثقافة ويشجع المشاريع الريادية والمنتجات الوطنية.
وشارك في المهرجان، على مدار أيامه الثلاثة، نخبة من الفنانين، والشعراء، والزجالين، والرسامين التشكيليين، وفرق غنائية وأخرى للدبكات الشعبية والفلكلورية، وقدمت عروض مسرحية، وأيام فرح ومرح للأطفال، وشاركت فرق فنية من أراضي 1948، ما يؤكد على اللحمة الوطنية، وأن الشعب الفلسطيني شعب واحد لا يفرقه الاحتلال .
وأشار أبو بكر إلى أن المهرجان تم تنظيمه في متنزه البلدية والذي كانت سابقا مكبا للنفايات الكيماوية القادمة من المستوطنات الصناعية القريبة من البلدة وخاصة مستوطنة 'شاكيد'.
وفي نهاية فعاليات المهرجان تم تكريم كافة الداعمين والمساندين والمتطوعين، والإعلاميين.