الأحمد يلتقي السفير التركي لدى فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي    الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة: أكثر من 254 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين    قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي من مدينة جنين    استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية    "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين  

"الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين

الآن

فروانة: الاحتلال أعدم مئات الفلسطينيين بعد احتجازهم

 أكد مدير دائرة الاحصاء في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤونها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت المئات من الفلسطينيين بعد السيطرة عليهم واحتجازهم.
وقال: إن اعدام المواطنين الفلسطينيين اتخذ أشكالا عدة، وتحت ذرائع مختلفة، دون رادع للاحتلال ، موضحاً أن حادثة (الحافلة300)، التي قتل الاحتلال خلالها اثنين من المقاومين الفلسطينيين بعد اعتقالهم. هي واحدة من تلك الجرائم الأكثر وضوحاً، والتي وثقتها وسائل الاعلام.
 
وأضاف: قتل المواطنين بعد السيطرة عليهم، واعدامهم خارج نطاق القانون يشكل جزءا من السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين، دون رادع أو محاسبة دولية لدولة الاحتلال. الأمر الذي مكنها من التمادي بجرائم القتل والتصفية الجسدية عبر الاغتيالات العلنية ومباركة مركبات النظام السياسي في اسرائيل.
وشدّد مدير دائرة الاحصاء على أن عمليات الاعدام خارج نطاق القانون تعتبر انتهاكاً صارخاً لمعايير حقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة. مؤكداً أنها تصنف جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي، تستوجب الملاحقة والمحاسبة والمحاكمة، وعلى قاعدة أن الحق لا يسقط بالتقادم.
 
ويذكر بأن أربعة مقاومين فلسطينيين من قطاع غزة ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صعدوا مساء الخميس 12 ابريل عام1984 لحافلة  ركاب اسرائيلية تحمل الرقم (300) فيها (41) راكب إسرائيلي، كانت في طريقها من تل أبيب الى  عسقلان. حيث تمكن المقاومون من السيطرة على الحافلة واحتجاز ركابها كرهائن، وتم قيادة الحافلة جنوباً باتجاه قطاع غزة، وطالبوا بإطلاق سراح (500) أسير فلسطيني يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
 
وقامت قوات الاحتلال التي لم تتجاوب مع مطالب المقاومين بمطاردة الحافلة، وأطلقت نيران أسلحتها باتجاه الحافلة بشكل كثيف، ما أجبرها على التوقف بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة، حيث واصلت قوات الاحتلال اطلاق الرصاص والقذائف باتجاه الحافلة، فقتلت واصابت عدداً من الركاب الإسرائيليين، واستشهد اثنان من المقاومين، واعتقل اثنان آخران ظهرا وهما على قيد الحياة ، حسب مدير دائرة الإحصاء الذي أكد أن "قوات الاحتلال قامت بإعدامهما بدم بارد.
وكشف فروانة ان هذه الجريمة أثارت أصداء واسعة داخل دولة الاحتلال وخارجها، الأمر الذي دفع لتشكيل لجنة إسرائيلية للتحقيق في الحادثة، والتي انتهت بتأكيد قتل المقاومين بعد إلقاء القبض عليهما.
 
ودعا فروانة وهو أسير محرر سابق لتوثيق جرائم الاحتلال بشكل علمي ومنهجي، واستثمار انضمام فلسطين للمنظمات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية، وتوظيف كل الأدوات والآليات الدولية في الضغط على الاحتلال، ودفعه لإعادة النظر في سلوكها وتعاملها مع الفلسطينيين.
 
ومنفذو العملية هم جمال قبلان، ومحمد أبو بركة ومجدي أبو جامع، وصبحي أبو جامع، من بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وعبر إيهود ياتوم، وهو أحد الجنود الإسرائيليين، في مقابلة له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عام 1996، عن "فخره"، بقتل المقاومين عقب أسرهم بقوله: "لقد هشمت جماجمهم بأمر من الرئيس أفراهام شالوم، وإنني فخور بكل ما فعلت".
 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House