الجالية الفلسطينية في ألمانيا تحيي ذكرى يوم الأرض
أحيت لجنة التنسيق للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في غرب ألمانيا الذكرى السنوية ليوم الأرض، وذلك في مدينة دورتموند، بحضور سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا خلود دعيبس، وحشد كبير من أبناء الجالية.
وحيت دعيبس الحشد المشارك، مشيرة إلى تظافر الجهود في الخارج لدعم صمود أهلنا في فلسطين، وأشارت أيضا لدور القيادة الفلسطينية في تعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا ومواصلة القيادة بمعركتها الدبلوماسية لانتزاع الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية.
وحل رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، ضيفا قادما من القدس، ودعا إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وأكد أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الفلسطيني، وأن كل المحاولات الإسرائيلية لتهجيرهم من أرضهم ستبوء بالفشل.
وطالب بإعادة اللحمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام البغيض وإنهاء معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني.
من جانبه، حث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسعد عبد الرحمن، على تعزيز الوحدة الوطنية وضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير، ودعا إلى مقاومة شعبية سلمية حضارية.
وفي رسالة بعثها الأمين العام السابق لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، الذي منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السفر، قال إن إسرائيل لو أغلقت كل مطارات العالم لن تستطيع منعنا من التلاقي مع شعبنا لأن الفكرة تجمعنا وتوحدنا وتحمل معها ذكرياتنا السعيدة برغم الألم.
وألقى محمود الشيخ سالم كلمة باسم لجنة التنسيق في غرب ألمانيا، أكد فيها تمسك الجاليات الفلسطينية بحق العودة وتشبثهم بأرضهم، ورحب بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير في دورته السابعة والعشرين بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وما أفرزته من قرارات تخدم المصلحة الفلسطينية العليا.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني من أكاديميين وقانونيين ومثقفين لتوحيد الجهود في تعرية الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى وحدة الصف وإنهاء الانقسام.
وتخلل المهرجان فقرات فنية أحيتها فرقة نوران سعادة القادمة من مدينة القدس، وفرقتا غصن الزيتون والكرمل للفنون الشعبية من دورتموند، في أداء متميز الذي ألهب مشاعر الحاضرين.