سفير فلسطين في بلغاريا يجتمع مع قيادة اتحاد ضباط الاحتياط
التقى سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح، يرافقه المستشار أول صالح أطرش، مع رئيس اتحاد ضباط الاحتياط في بلغاريا اللواء ستويان توبالوف، بحضور كل من رئيس اتحاد المقعدين والمتضررين من الحروب المقدم المهندس بيتر فيلتشيف، ورئيس الجمعية السلافية الدولية (بيرون) اميل ميلانوف، ورئيس رابطة الأمن الوطنية (للمتقاعدين من أجهزة الأمن) العميد تشافدار بتروف.
وخلال اللقاء قدم السفير التهاني لمضيفيه لمناسبة حلول الذكرى السبعين للانتصار على النازية، وقام باطلاعهم على آخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية وخطوات القيادة الفلسطينية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والشعب الفلسطيني، واستمرار دولة الاحتلال في اعتقال أبناء شعبنا، وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وعمليات الاجتياح المستمرة للقرى والمدن والمخيمات، والاستمرار بحصار قطاع غزة وتهويد القدس.
من جهته، قدم توبالوف نبذة عن اتحاد ضباط الاحتياط والمنظمات المنضوية تحت لوائه، وأبدى تعاطفه ودعمه لقضية شعبنا وحقوقه العادلة ونضاله من اجل الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز الاستقلال.
وتوجه اللواء توبالوف بدعوة إلى الجهة النظيرة له في فلسطين 'الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين' لزيارة بلغاريا بهدف إقامة علاقات تعاون.
وفي وقت لاحق، ألقى السفير المذبوح محاضرة في المركز الرئيسي لاتحاد ضباط الاحتياط البلغاري، تحدث خلالها عن نشأة القضية الفلسطينية منذ ظهور الحركة الصهيونية، مرورا بمراحل النضال الوطني والاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وصولا إلى وقتنا الحاضر وما حل بالشعب الفلسطيني من ظلم وجرائم.
وبين الأعمال العدوانية الإسرائيلية المتواصلة من تهويد للقدس واستمرار الاستيطان اليهودي في أنحاء الضفة الغربية بما فيها عاصمتنا القدس، والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري والاعتقالات.
وتبين من خلال الأسئلة العديدة التي طرحها المستمعون، موقفهم المتضامن مع نضال شعبنا الفلسطيني، وأكدوا أن خيار اللجوء إلى الأمم المتحدة والمفاوضات يعتبر الطريق الأفضل للتوصل إلى السلام وانتزاع الحقوق الفلسطينية في ظل الاختلال الكبير في موازين القوى حاليا لصالح إسرائيل.
وفي نهاية المحاضرة كرّم اللواء توبالوف السفير المذبوح وقدم له درع الاتحاد، كما قدم العميد بتروف درع رابطة الأمن الوطنية للسفير المذبوح، تقديرا لدوره وعمله الذي يقوم به.