مؤسسة محمود درويش تنعى الشاعر الأبنودي
- حمل راية فلسطين وكرّس بإبداعه روح الأصالة المصرية والعربية
نعت مؤسسة محمود درويش الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عاما، مُبرقة تعازيها الحارة إلى أسرته وإلى الشعب المصري والحركة الثقافية في مصر وعموم العالم العربي.
وقالت مؤسسة محمود درويش التي منحت الأبنودي جائزة محمود درويش للإبداع عام 2014: إن الأبنودي حمل راية فلسطين، وكرّس بإبداعه روح الأصالة المصرية والعربية، وتحوّل شعره إلى أغانٍ وهتافات ترددها الأجيال.
وأضافت: وبرحيل الأبنودي، فقدت الحياة الثقافية المصرية والعربية صوتا من أعذب وأجمل وأقوى الأصوات الشعرية الحديثة، حيث أثرى الوجدان المصري والعربي بمجموعة من الأغاني والقصائد والملاحم والأشعار، ورفع أدب الشعب إلى ذروة الإتقان والجمال، وحملت أصوات الفنانين الكبار أشعاره، كما أنه أبرز دور المرأة وامتزاجها بالأرض.
واعتبرت المؤسسة أن الأبنودي باقٍ بروحه الأصيلة وإنجازه الشعري الذي يُعدّ واحدا من أهم الإضافات الكبرى في الشعر العربي المعاصر، 'وليس غريبا أنه حصل على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغني الشعب بعد نكسة 67 بأغنية 'وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها'، وصاحب صرخة 'مسيح'، إضافة إلى العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات وحتى الآن، مرورا 'بالسيرة الهلالية' و'الأحزان العادية' و'المشروع الممنوع' و'صمت الجرس' و'عمليات' و'أحمد سماعين'، وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي'.