شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

" انا سعيد بايماني وليس بادماني " - د. حنا عيسى

مشكلة الإدمان لم تطرح نفسها بعد كقضية اجتماعية تستحق المواجهة على أساس من التخطيط في مجتمعنا.. لان تعاطيها يشكل مشكلة متعددة الجوانب:
أولا: فهي مشكلة قانونية, لان القانون ينظر إليها باعتبارها جريمة بحق المجتمع.
ثانيا: هي مشكلة صحية, لأنها تتعلق بالجانب الجسمي و النفسي.
ثالثا: هي مشكلة اقتصادية, لأنها تؤثر على مستوى الإنتاج وتساعد في انتشار الجريمة في صورها و أنواعها المختلفة.
رابعا: مشكلة دينية, فلم تكن المخدرات في زمن السيد المسيح معروفة بالشكل والاسماء والانواع التي توجد عليها اليوم .وهذا لا يعني انه ما دام الانجيل لم يذكر المخدرات بأسمائها ،فإن إستعمالها مباح ،كلا فالانجيل المقدس يقول "اهتمام الجسد هو موت ،ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام " (رومية 8:6) .وكذلك قوله "امتنعو عن كل شبه شر " (تسالونيكي الاولى 22:5). فالانجيل يحرم كل ما يستعبد الانسان ويدمره ،ويبعده عن الله ،اذن فالمسيحية تعطي اهمية خاصة للجسد وفي ذلك يقول بولس الرسول "ان على الانسان ان يقوت جسده ويربيه فأنه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه" (افسس 29:5).
 
ان المخدرات في رأي المسيحية اعتداء على النفس البشرية ،اذ تقدم المخدرات على تعطيل قوة اودعها الله في الانسان الا وهي العقل .والاعتداء على عضو ما في الجسد هو في نفس الوقت اعتداء على بقية اعضاء الجسم ،وبعضها يظهر عليها الاعتداء في الحال والبعض الاخر مع مرور الزمن . فالمخدرات هي اعتداء على الجسد الذي خلقه الله على احسن صورة . كما جاء في سفر التكوين 31:1 "ورأى الله كلً ما عَمِلَهُ فإذا هو حسنٌ جداً " ولإجل هذا الجسد بالنسبة للمؤمن المسيحي هو امانة الهية لا يجوز له ان يدنسه او يدمره بل عليه ان يسلك بالروح ولا يكمل شهوة الجسد. (غلاطية 16:5).
 
 إذ إن عدم ورود نص صريح في القرأن بحرمتها لا يعني أنها مباحة أو أنها حلال إذ يكفي النص العام الذي يقرر أن كل مسكر خمر  وكل خمر حرام, وان المقصود ليس هو كل سائل يشرب ورد فيه النص, إنما المقصود كل ما خامر العقل وغطاه وحجب ضوءه وحال بينه وبين التفكير السليم, و الرسول علية الصلاة و السلام يقول"كل ما خامر العقل فهو حرام وكل مفتر حرام" أي ما يغيب العقل ويدعو إلى الفتور فهو حرام.
أما عن أنواع المخدرات التي يتعاطاها المدمنون في بلادنا فهي:
1.     حشيش.
2.     هيروين.
3.     حبة كاجون مطمون.
4.     دواء سيمو.
5.     أفيون.
6.     اشتال القنب.
7.     زيت الحشيش.
 
أما حول نسبة انتشاره كالتالي:
1.     ينتشر الإدمان بصفة عامة في الرجال أكثر من النساء, 75%من الرجال.
2.     ينتشر الإدمان بين المطلقين والعزاب والأرامل أكثر من المتزوجين.
3.     ينتشر الإدمان مع انتشار الفقر والبطالة.
4.     ينتشر تعاطي الحشيش بين العمال والفلاحين.
5.     ينتشر الإدمان لدى الأفراد الذين يتدنى فيهم المستوى العلمي و الثقافي.
6.     ترتكب الكثير من الجرائم تحت تأثير المخدرات.
 
واخيرا مع الحكمة القائلة :" انا سعيد بايماني وليس بادماني "

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024