هل يعقل ان تهاجمك اسرائل وحماس معا؟؟؟؟- د جعفر محمد
أجهزة عباس تستدعي الأسرى المحررين"، عباس نسق مع الرئيس الإسرائيلي ليطيح بعرفات"، "عباس سيزور شاليط لتهنئتة بالسلامة والتحرر" . . . اجهزه عباس تقتحم اماكن الاحتفال بالاسرى المحررين..
عذراُ سيدي الرئيس . . . فهذه ادعاءات تنصب عليك من قبل اسرائيل وحماس وعبر اجهزة الاعلام التابعه لهما ومن قبل شخصيات حمساويه واسرائيليه ..كل ذلك يتم الان ..لماذا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمنذ اللحظه التي اعلن فيها الرئيس ابو مازن عزمه على المضي قدما بانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتحديه لامريكيا واسرائيل وخطابه الجريئ والتاريخي في هيئه الامم المتحده والذي لاقى تأييدا شعبيا وعربيا ودوليا ..سارعت دوائر العمل الدبلوماسي والاعلامي والسياسي والامني في اسرائيل وبدعم امريكي لاعداد الخطط لتحطيم المشروع الفلسطيني الذي وصف بانه اخطر من المقاومه المسلحه ..وبنفس الوقت سارعت حماس بارسال بطاقات الاعتماد عبر ادعائها ان خطوه ابو مازن هي خطوه احاديه ومنعها ابناء شعبنا في غزه من القيام باي نشاط مؤيد للخطوه ..لا بل قامت بالتنكيل بالنساء واصحاب المقاهي الذين فتحوا التلفاز لمشاهدة الرئيس والاستماع لخطابه الذي صفق له العالم اجمع مؤيدا للحقوق الوطنية ..ولم يكن شعبنا قصير نظر عندما قرأ بصمات العداء الاسرائيليه على توقيت صفقة التبادل للرئيس في محاولة من نتنياهو لتقويض شعبية ابو مازن العارمه على اثر الهجوم السياسي والدبلوماسي الذي يقوده من اجل تحقيق حقوق شعبنا الوطنيه حيث سارع لابرام الصفقه وهذا ما اكده رئيس جهاز الامن الداخلي السابقالسابق ، جاكوب بيرى حينما قال ( أن رئيس الوزراء نتانياهو لم يتم صفقة شاليط لأسباب إنسانية، وإنما لإحراج واضعاف الرئيس محمود عباس ويقوي حماس على حسابه). وسارعت حماس بالتبرع عبر الموافقه على الشروط القاسيه التي ارتبطت بالصفقه حيث الابعاد لاكثر من 40% منهم اضافة للاجراءات الامنيه وتجاوزها لمطالبها القديمة كما اتضح فيما بعد فهل كان هذا التوجه بريئا؟؟؟؟؟؟؟؟
في ظل الهجوم الإعلامي والسياسي الإسرائيلي لتقويض الجهود الفلسطينية لتحقيق حقوقنا المشروعة في المحافل الدولية، ومحاولة إسرائيل قتل الرمز العباسي – العرفاتي سياسياً، دخلت حماس غزه تحديدا واسامه حمدان لعبة الهجوم على الرئيس والسلطه في ظل حديث الرئيس ومشعل وقيادات حماس الضفه عن الاجواء الايجابيه التصالحيه بين تنظيمي فتح وحماس ، وهذا يضع تساؤلات عديدة تستدعي أن نسرد بعضها ونجيب عليها بالحقائق.
إن ما يدعونا لوضع علامات استفهام كثيرة هو ما يجري حالياُ من هجوم إعلامي مشترك وغير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي ورموز الانقلاب الحمساوي في قطاع غزة على القيادة الفلسطينية ممثلة بالعرفاتي "أبو مازن"، لا يمكن أن نلقي باللائمة على الاحتلال لأي شي يفعله سواء كان ضدنا أو معنا، لأن غرضه بالنهاية تدمير الكيان الفلسطيني وتفريغه من محتواه الوطني، لكن عندما يتعلق الأمر بأبناء جلدتنا،فهنا تقع الكارثة والدهشة ،حيث نلاحظ في هذه الفتره هجوما اعلاميا غير مبرر من قبل حماس عبر ادعاءاتها المتكرره الهادفة لتسميم الاجواء برأيي فتارة تدعي ان الرئيس سيزور جلعات شاليط للاطمئنان على صحته وتارة تروج ما تروجه الصحافه الاسرائيليه ضد الرئيس ابو مازن وتارة اخرى تدعي استدعاء الاجهزه الامنيه للاسرى المفرج عنهم بموجب صفقة شاليط حيث ثبت عدم صحة ذلك،
ومع الأسف وصلت السذاجة بحماس لتسخير ساعات مطولة على شاشاتها الفضائية لمحاصرة الرئيس وقتله سياسياً من خلال ما يسمى إعلام المقاومة المتمثل بفضائية الأقصى والقدس حيث بثت الأخيرة في برنامجها نبض الشارع بتاريخ 22/10/2011، سُماً قاتلاً للروح الوطنية وللأجواء الطيبة التي تسود حالياً في ظل توجه الطرفين فتح وحماس للمصالحة والتطبيق العملي لها، مع وجود لقاء مرتقب للرئيس "أبو مازن" وخالد مشعل، حيث تناولت الفضائية موضوع لا يرقى للمستوى المهني ولا حتى الأخلاقي ولا الوطني، حيث كان الحديث يدور عن استدعاء الأسرى الذين أطلق سراحهم في الصفقة الأخيرة لدى الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمجرد أنهم حماس أو يرفعون راياتها على بيوتهم !!!!!!!، عن أي أسرى نتحدث هنا يا أحمد بحر؟؟!! في أي مدينة ؟؟!! فقد تابعت البرنامج وحاولت الاتصال انا وبعض الاصدقاء لتوضيح خطورة هكذا برنامج الا ان الخطوط سبحان الله كانت مشغوله ولم تفتح الا للذين هاجوا الرئيس بكلمات اقل ما يقال عنها انها معيبه بحق من فسح لهم المجال ولم تخدم سوى اعداء شعبنا ،وكان هذا البرنامج الذي سوقت له فضائيه القدس خلال اربع وعشرون ساعه مضت قد فاحت منه رائحة الكراهية والحقد والعداء والتحدي للمصالحه ،ولم يكن برنامجا مهنيا وقد تجاوز عبر الذي ادار البرنامج والذين شاركوا بمداخلاتهم المنسقه مسبقا الحدود الاخلاقية والوطنية مستغلا حالات نضالية الكل الفلسطيني يحترمها ويقدرها، واقل ما يقال عن هذا البرنامج غيره من البرامج الهادفه لبث الحقد والكراهيه انها مسرحيات هزيله وباخراج سئ..
ويبقى السؤال الكبير لماذا هذا الهجوم الحمساوي الان والان تحديدا على الرئيس والسلطه الوطنيه؟؟الا يحرج حماس قيامها بذلك في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل هجومها المسعور على الرئيس؟؟؟؟؟ال تشعر حماس وتحديدا في غزه ان ما تقوم به من هجوم يساعد اسرائيل ويخلق حالة من الطلاق الشعبي لها؟؟؟؟
عذراُ سيدي الرئيس . . . فهذه ادعاءات تنصب عليك من قبل اسرائيل وحماس وعبر اجهزة الاعلام التابعه لهما ومن قبل شخصيات حمساويه واسرائيليه ..كل ذلك يتم الان ..لماذا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمنذ اللحظه التي اعلن فيها الرئيس ابو مازن عزمه على المضي قدما بانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتحديه لامريكيا واسرائيل وخطابه الجريئ والتاريخي في هيئه الامم المتحده والذي لاقى تأييدا شعبيا وعربيا ودوليا ..سارعت دوائر العمل الدبلوماسي والاعلامي والسياسي والامني في اسرائيل وبدعم امريكي لاعداد الخطط لتحطيم المشروع الفلسطيني الذي وصف بانه اخطر من المقاومه المسلحه ..وبنفس الوقت سارعت حماس بارسال بطاقات الاعتماد عبر ادعائها ان خطوه ابو مازن هي خطوه احاديه ومنعها ابناء شعبنا في غزه من القيام باي نشاط مؤيد للخطوه ..لا بل قامت بالتنكيل بالنساء واصحاب المقاهي الذين فتحوا التلفاز لمشاهدة الرئيس والاستماع لخطابه الذي صفق له العالم اجمع مؤيدا للحقوق الوطنية ..ولم يكن شعبنا قصير نظر عندما قرأ بصمات العداء الاسرائيليه على توقيت صفقة التبادل للرئيس في محاولة من نتنياهو لتقويض شعبية ابو مازن العارمه على اثر الهجوم السياسي والدبلوماسي الذي يقوده من اجل تحقيق حقوق شعبنا الوطنيه حيث سارع لابرام الصفقه وهذا ما اكده رئيس جهاز الامن الداخلي السابقالسابق ، جاكوب بيرى حينما قال ( أن رئيس الوزراء نتانياهو لم يتم صفقة شاليط لأسباب إنسانية، وإنما لإحراج واضعاف الرئيس محمود عباس ويقوي حماس على حسابه). وسارعت حماس بالتبرع عبر الموافقه على الشروط القاسيه التي ارتبطت بالصفقه حيث الابعاد لاكثر من 40% منهم اضافة للاجراءات الامنيه وتجاوزها لمطالبها القديمة كما اتضح فيما بعد فهل كان هذا التوجه بريئا؟؟؟؟؟؟؟؟
في ظل الهجوم الإعلامي والسياسي الإسرائيلي لتقويض الجهود الفلسطينية لتحقيق حقوقنا المشروعة في المحافل الدولية، ومحاولة إسرائيل قتل الرمز العباسي – العرفاتي سياسياً، دخلت حماس غزه تحديدا واسامه حمدان لعبة الهجوم على الرئيس والسلطه في ظل حديث الرئيس ومشعل وقيادات حماس الضفه عن الاجواء الايجابيه التصالحيه بين تنظيمي فتح وحماس ، وهذا يضع تساؤلات عديدة تستدعي أن نسرد بعضها ونجيب عليها بالحقائق.
إن ما يدعونا لوضع علامات استفهام كثيرة هو ما يجري حالياُ من هجوم إعلامي مشترك وغير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي ورموز الانقلاب الحمساوي في قطاع غزة على القيادة الفلسطينية ممثلة بالعرفاتي "أبو مازن"، لا يمكن أن نلقي باللائمة على الاحتلال لأي شي يفعله سواء كان ضدنا أو معنا، لأن غرضه بالنهاية تدمير الكيان الفلسطيني وتفريغه من محتواه الوطني، لكن عندما يتعلق الأمر بأبناء جلدتنا،فهنا تقع الكارثة والدهشة ،حيث نلاحظ في هذه الفتره هجوما اعلاميا غير مبرر من قبل حماس عبر ادعاءاتها المتكرره الهادفة لتسميم الاجواء برأيي فتارة تدعي ان الرئيس سيزور جلعات شاليط للاطمئنان على صحته وتارة تروج ما تروجه الصحافه الاسرائيليه ضد الرئيس ابو مازن وتارة اخرى تدعي استدعاء الاجهزه الامنيه للاسرى المفرج عنهم بموجب صفقة شاليط حيث ثبت عدم صحة ذلك،
ومع الأسف وصلت السذاجة بحماس لتسخير ساعات مطولة على شاشاتها الفضائية لمحاصرة الرئيس وقتله سياسياً من خلال ما يسمى إعلام المقاومة المتمثل بفضائية الأقصى والقدس حيث بثت الأخيرة في برنامجها نبض الشارع بتاريخ 22/10/2011، سُماً قاتلاً للروح الوطنية وللأجواء الطيبة التي تسود حالياً في ظل توجه الطرفين فتح وحماس للمصالحة والتطبيق العملي لها، مع وجود لقاء مرتقب للرئيس "أبو مازن" وخالد مشعل، حيث تناولت الفضائية موضوع لا يرقى للمستوى المهني ولا حتى الأخلاقي ولا الوطني، حيث كان الحديث يدور عن استدعاء الأسرى الذين أطلق سراحهم في الصفقة الأخيرة لدى الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمجرد أنهم حماس أو يرفعون راياتها على بيوتهم !!!!!!!، عن أي أسرى نتحدث هنا يا أحمد بحر؟؟!! في أي مدينة ؟؟!! فقد تابعت البرنامج وحاولت الاتصال انا وبعض الاصدقاء لتوضيح خطورة هكذا برنامج الا ان الخطوط سبحان الله كانت مشغوله ولم تفتح الا للذين هاجوا الرئيس بكلمات اقل ما يقال عنها انها معيبه بحق من فسح لهم المجال ولم تخدم سوى اعداء شعبنا ،وكان هذا البرنامج الذي سوقت له فضائيه القدس خلال اربع وعشرون ساعه مضت قد فاحت منه رائحة الكراهية والحقد والعداء والتحدي للمصالحه ،ولم يكن برنامجا مهنيا وقد تجاوز عبر الذي ادار البرنامج والذين شاركوا بمداخلاتهم المنسقه مسبقا الحدود الاخلاقية والوطنية مستغلا حالات نضالية الكل الفلسطيني يحترمها ويقدرها، واقل ما يقال عن هذا البرنامج غيره من البرامج الهادفه لبث الحقد والكراهيه انها مسرحيات هزيله وباخراج سئ..
ويبقى السؤال الكبير لماذا هذا الهجوم الحمساوي الان والان تحديدا على الرئيس والسلطه الوطنيه؟؟الا يحرج حماس قيامها بذلك في الوقت الذي تشن فيه اسرائيل هجومها المسعور على الرئيس؟؟؟؟؟ال تشعر حماس وتحديدا في غزه ان ما تقوم به من هجوم يساعد اسرائيل ويخلق حالة من الطلاق الشعبي لها؟؟؟؟