افتتاح معرض التدريب المهني الأول في غزة
افتتحت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، اليوم الاثنين، معرض التدريب المهني الأول.
وضم المعرض عدة زوايا، منها: قسم خاص بتصليج أجهزة المحمول، والتبريد والتكييف، وتمديدات كهرباء عامة، وكهرباء مركبات حديثة، وقص وتصفيف الشعر، وتنجيد وتصنيع الكنب، وتصميم داخلي وديكور.
وقال القائم بأعمال عميد الكلية ناصر أبو العون إن المعرض يتضمن مخرجات العديد من الأقسام المهنية في الكلية، منوهاً الى أنه يهدف إلى عرض إبداعات الطلبة الملتحقين بالأقسام المهنية أمام المؤسسات ذات العلاقة والمهتمة بقطاع التدريب المهني والجمهور .
وأشار الأستاذ في جامعة الأقصى صلاح الدين ابراهيم حماد إلى أهمية تنظيم مثل هذه المعارض، وأكد أهمية تطوير منظومة التدريب من خلال إطلاق استراتيجية متكاملة وواضحة للتدريب المهني، ودعا إلى إصلاح نظام التعليم لمواءمة احتياجات سوق العمل.
وأكد الإعلامي عماد الحرازين أهمية التعليم التقني، مشيرا إلى أن التدريب المهني في غزة يشكل اليوم رافعة اقتصادية واجتماعية هامة، تهدف الى تزويد المجتمع بالخبرات التي تلبي احتياجات سوق العمل، للمساهمة في تطوير وصيانة البنى التحتية، خاصة في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
ورأى أن أهمية ودور التدريب المهني في قطاع غزة ليس تكميليا بل حيوي وانبثقت منه مهن كثيرة، وأنه لا يمكن تجاهل أهميتها ودورها الأساسي، معتبراً أن التدريب المهني مرتبط بعملية التنمية الاقتصادية خاصة في ظل اتساع معدل البطالة في صفوف العديد من شرائح المجتمع خاصة الخريجين والشباب.
الطالب شاكر حمدي 22 عاماً من شمال قطاع غزة أحد الشباب الذين تلقوا تدريبا في مجال التصوير الإعلامي، قال إن التدريب المهني فتح أفاقا كبيرة أمامه اليوم حيث أصبح قادرا على إدارة مشرعه الخاص وتأمين مصدر رزق له ولعائلته بعد أن ضاقت به السبل نتيجة الواقع الاقتصادي المتردي وانعدام فرص العمل.
ودعا هشام محمود إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية تجاه التعليم المهني، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتوعية طلبة المدارس بأهمية التدريب المهني لاستيعاب أعداد أكبر، وكذلك زيادة التواصل مع الدول المتقدمة لنقل خبراتها لتطوير مراكز التدريب المهني في قطاع غزة.
وأثنى الأستاذ الجامعي محمد أبو عودة على ما تقوم به كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية في مجال التدريب المهني ورفد سوق العمل بالكوادر الماهرة والمدربة على أسس علمية سليمة، وكذلك زيادة الوعي بأهمية التدريب المهني في قطاع غزة، الأمر الذي يفتح أفاقا أكثر رحابه أمام أبنائنا للاستثمار والانخراط في سوق العمل وكسر حالة الجمود والارتباط بالوظيفة.