الاسير محمود شبانة: الاعتقال الاداري القنبلة التي ستنفجر في ساحات السجون
افاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى انه في ظل دخول اليوم الثامن لاضراب الاسير خضر عدنان احتجاجا على اعتقاله الاداري وتجديد الاعتقال للمرة الثالثة فإن حركة الاحتجاج ضد استمرار سياسة الاعتقال الادراي قد تتسع في وقت قريب في ظل تهديدات (480) اسيرا إداريا بخطوات واسعة قد تصل الى اضراب جماعي مفتوح عن الطعام ويرافقها خطوات بمقاطعة محاكم الاعتقال الاداري.
وقال الاسير الاداري محمود شبانة في رسالة وصلت هيئة شؤون الاسرى و المحررين ان الاعتقال الاداري جريمة تمارسها دولة الاحتلال بحقنا كفلسطينيين حيث تصادر حرية الانسان دون تهمة ولا حتى محاكمة عادلة، لا نشترط فيها العدل من جلادينا وبلا سقف زمني يستطيع من خلاله الاسير ان يعرف وأهله مدة الحكم أو تاريخ افراجه ليصبح بذلك قتيل لحظات الانتظار الطويل دون افق.
وقال ان الترقب الذي يعيشه الاسرى الاداريين هو حالة من العبودية المقيتة واستبداد كبير تحت مسمى الاعتقال الاداري والمتماهي مع العتمة والمجهول.
وقال شبانة هذا الاعتقال الاداري لا يقف عند مجرد العبث باعمار الاسرى الاداريين فقط وليس مجرد مأساة ينتج عنها شعور ينتاب الاسير ثم يرحل وانما حالة تعذيب ثمنها الاهل والاطفال وحذر شبانة من ان استمرار سياسة الاعتقال الاداري سوف تفجر قنبلة في ساحات السجون، مطالبا ان يوضع حدّ لهذا النزيف الانساني لإعمار الاسرى الاداريين وهذا الموت الاداري كما وصفه على يد سلطات الاحتلال واجهزتها الامنية ومحاكمها الظالمة.