قلقيلية: كلية الدعوة الإسلامية تخرج فوجي القدس والعودة
ادعيس: 'الأوقاف' أتمت إعداد الخطة الاستراتيجية لتحويل كلية الدعوة إلى جامعة للعلوم الإسلامية
خرجت كلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مساء اليوم الخميس، الفوجين الثاني عشر والثالث عشر 'فوجي القدس والعودة' للعام الدراسي 2014-2015 وذلك في فرع الكلية في مدينة قلقيلية.
وقال وزير الاوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس خلال مشاركته في الحفل: 'إن وزارة الأوقاف أتمت إعداد الخطة الاستراتيجية لتحويل كلية الدعوة الإسلامية بفرعيها في قلقيلية، والظاهرية إلى جامعة للعلوم الإسلامية تضم إضافة للدعوة الإسلامية وأصول الدين تخصص القضاء الشرعي.
وأكد ادعيس، أهمية العلم الشرعي في إنتاج الخطاب الديني الصحيح المعتدل والوسطي في مواجهة فوضى الاجتهاد والفتوى التي تسود الخطاب الديني في هذه الأيام، داعياً الطلبة الخريجين أن يكونوا مستعدين لمواجهة الحياة العملية بعد انتهائهم من المرحلة الأولى في تلقي العلم الشرعي في المسجد والمدرسة والحي 'فعلى عاتقهم سيكون همُّ مواجهة أفكار التطرف التي يحاول الجهلة تمريرها على أنها الخطاب الديني الصحيح وهو منها براء'.
وأكد ادعيس ما وعد به طلبة الكلية منذ توليه لمنصبه بأن يكون توظيف خريجي هذه الكلية الأولوية الكبرى في المساجد والمدارس الشرعية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى إتاحة المجال لهم لإكمال تعليمهم الأكاديمي من خلال المنح التي تقدم للوزارة من المؤسسات الدينية التعليمية في الدول العربية والإسلامية.
بدوره ثمن نائب المحافظ حسام ابو حمدة، الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشئون الدينية لرعايتها لكلية الدعوة لتكون صرحا لبناء الإنسان الفلسطيني، مؤكدا على أهمية العلم والتسلح به لمواجهة مخططات الاحتلال وسياساته الهادفة إلى تهويد الأرض وسرقتها.
وأشاد عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، ورئيس المجلس الاستشاري للكلية الدكتور جمال الكيلاني، بالمستوى الذي وصلت له الكلية من ناحية المناهج التي تم تطويرها وفق أسس علمية تتناسب والعلوم الشرعية والتي تمكن الطالب من الحصول على المواد اللازمة له في حياته العملية في خدمة الدين والمجتمع، من خلال تطوير الكادر.
وفي كلمتها عن الطلبة الخريجين، ثمنت شيراز شناوي، الجهود التي بذلتها الهيئة التدريسية وإدارة الجامعة في تخريج ثلة من الطلاب مسلحة بالعلم والإرادة، مؤكدة أن الطلبة سيحملون رسالة العلم لتعليمها للأجيال القادمة.