بيروت: فصائل المنظمة تثمن جهود الرئيس الداعمة لقضايا شعبنا في لبنان
ثمنت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اليوم الثلاثاء، جهود الرئيس محمود عباس الداعمة لقضايا شعبنا في مخيمات الشتات.
وأعربت قيادة الفصائل بعيد اجتماعها الدوري في لبنان عن تقديرها للجهود التي يبذلها سيادته، من إجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، آملة متابعة موضوع النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، مع الدول المانحة، ومع المفوض العام للأونروا، من أجل حل كافة القضايا المتعلقة بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وناقشت الفصائل، حسب بيان صدر عقب اجتماعها، الأوضاع السياسية العامة، وآخر تطورات الشؤون الفلسطينية في لبنان، لا سيما قضايا النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وإعمار مخيم نهر البارد، تقليص خدمات الأونروا.
وتباحثت بالخطوات والتحركات الواجب اتخاذها في مواجهة كل هذه القضايا إزاء قرار وكالة الاونروا وقف المساعدات المالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا، تحت ذريعة العجز المالي، وتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشددت على ضرورة التزام نظام الطوارئ المتعلق بأهالي مخيم نهر البارد، الذي اعتمدته الأونروا سابقا، لأن وقف العمل بهذا النظام سيؤدي الى تداعيات وانعكاسات سلبية وكارثية على حياة النازحين الفلسطينيين من أهالي المخيم.
وأكدت ضرورة استمرار الأونروا في تحمل مسؤولياتها، وتأمين التمويل اللازم لدفع بدلات الإيجار للايواء للنازحين من أبناء شعبنا، واعتبرت أن وقف العمل بذلك، يعتبر مؤشرا خطيرا ينبغي مواجهته، وذكرت في هذا السياق أن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، دعت الدول المانحة إلى ضرورة الإيفاء بتعهداتها، وتأمين التمويل اللازم للأونروا، لتتمكن من القيام بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، واتجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام.
كما أكدت ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المخيمات، ومع الجوار، واهمية دعم وتعزيز القوة الامنية المشتركة، وتفعيل دورها، حفاظا على الأمن والاستقرار في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، في اطار تحصين امنها واستقرارها بالتوافق مع القوى الفلسطينية كافة، وكذلك حرصهم على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات الأخوية الفلسطينية- اللبنانية على كل المستويات.