الأسير خضر عدنان يدخل شهره الثاني في الإضراب عن الطعام
قالت عائلة الأسير خضر عدنان، إن الحالة الصحية للأسير صعبة جدا، حيث يدخل اليوم شهره الثاني في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقه، موضحة أنه فقد الكثير من وزنه، ولا يقوى على الحراك، كما يعاني من الإعياء الشديد نتيجة رفضه تناول المدعمات.
وناشدت زوجة الأسير عدنان، خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله، اليوم الأربعاء، المستويات الرسمية والشعبية وطلبة الجامعات، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، مساندة الأسير عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام نصرة للأسرى كافة، مطالبة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على قضايا الأسرى المضربين والوقوف إلى جانبهم منذ بداية الإضراب وليس بعد فوات الأوان.
واعتبرت أن الحراك الشعبي والرسمي ضعيف ولا يرتقي إلى مستوى تضحيات الأسرى، مشيرة إلى أن إدارة السجون تمارس ضغوطا هائلة على زوجها لثنيه عن الإضراب.
وأشارت إلى أن الأسير عدنان يتمتع بمعنويات عالية، وهو مصمم على مواصلة الإضراب حتى نيل الحرية، وكسر الاعتقال الإداري.
من جانبه، قال عدنان موسى والد الأسير خضر عدنان، إن ابنه أرسل رسالة للعائلة يبلغهم أنه لا يخوض خطوة فردية بل هي معركة كل الأسرى التواقين للحرية، كونهم رموز للعدالة والعزة، ويدافعون عن قضيتهم العادلة.
من جانبه، استعرض الأسير المحرر وليد الهودلي ما يتعرض له الأسرى داخل السجون، والتأثير النفسي للاعتقال الإداري عليهم.
يذكر أن الأسير عدنان خاض عام 2012 إضرابا عن الطعام لمدة 66 يوما، وأعيد اعتقاله في الثامن من تموز عام 2014، حيث جددت سلطات الاحتلال اعتقاله إداريا ثلاث مرات.