لبنان: حفل تأبيني للقائد للمناضل راجي النجمي في سفارة دولة فلسطين
نظمت سفارة دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفلاً تأبينيا للقائد المناضل ماجد توفيق النجمي (راجي النجمي) عضو المجلس الثوري لحركة فتح الذي وافته المنيه في -- في رام الله، وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات.
كان في استقبال المعزين: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور واركان السفارة، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، مسؤول اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة واعضاء الاقليم، عضوا المجلس الثوري جمال قشمر وامنة جبريل، قائد الامن الوطني صبحي ابو عرب، وعائلة الفقيد .
من الشخصيات الرسمية والحزبية اللبنانية المشاركة في حفل التأبين:ممثلي فصائل منظمة التحرير وممثلي فصائل التحالف ، ممثل قائد الجيش اللبناني العقيد سامر شمس الدين ،ممثل المدير العام للأمن العام اللبناني المقدم محمد السبع، ممثل حركة امل محمد جباوي ، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة امل سامي علوي، ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم، ممثل حركة الناصريين المرابطون محمد قليلات، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء ابو كروم، معالي الوزير السابق طراد حماده، منسق الحملة الاهليه لنصرة فلسطين معن بشور على رأس وفد، ممثل التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، ممثل حزب الاتحاد عبد الفتاح ناصر، ممثل حركة المرابطون محمد درغام، د. عصام نعمان، ممثل وكالة الانروا مدير منطقة لبنان الوسطى محمد خالد، حسن هاني فحص، جهاد الخطيب، طوني الحلو على رأس وفد، ممثل السفير الايراني صابري ذاده ،نجل العلامه هاني فحص حسن فحص، رابطة اهالي تل الزعتر، رابطة اهالي كويكات، رابطة رئيس ابناء بيروت ابراهيم كلش، وفد اطباء جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، وفد من المشايخ، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني،ضباط وكوادر حركة فتح وحشد من ابناء المخيمات.
وتليت ايات من الذكر الحكيم على روحه ثم كانت كلمة السفير أشرف دبور جاء فيها: اخونا، كنّا نناديك فيها، لأنّ في حضرةِ الشتات نبحثُ بالأساسِ عمّا وعمّن ننتمي إليه، ومن مثلك أهلٌ لذلك؟ بل ومن مثلُك علّمنا أنَّ في الغروبِ شروقٌ ما؟ من مثلُك أيضاً علّمنا أنّ لولا الليلُ البهيمُ لمَا نبتَ فألٌ وما كان النشاط من صفاتِ الصباح.
على ما يبدو أنَّك كنتَ تُدركُ ومنذُ البدايةِ أنَّ قطرةَ ماءٍ لا تحدثُ أيَّ شيىء حينَ تسقطُ على الصخرة، لكنّكَ كنتَ تدركُ أيضاً أنَّ قطرةً تِلوَ أخرى حتماً تحدثُ في الصخرةِ حفرة، أنت أيّها النجميُّ كنتَ لنا القطرةِ الأولى وعَمِلتَ على أن نكونَ من بعدك نهراً من القطراتِ في العملِ النضاليِّ والوطنيِّ الذي لا مَحالَ يوصِلُنا إلى مرامِ فلسطين.
بطبعِ الإنسانِ أن يعملَ منفرداً باحثاً عن نجاحاتهِ الفرديّةِ غيرَ مكترثٍ بالآخرين من حولِه نجاحاً أو فشلاً، ولكنّكَ كنتَ إستثناءً إذ توقفتَ عندَ أخطاءِ الآخرين لتعالجَها من بابِ الصالحِ العام، ولعلَّ من أبرزِ صفاتِك أنّكَ كنتَ متريثاً إلى أبعدِ الحدود في إدانةِ من أخطأ، فلا تقرُّ بخطأهِ حتّى تقتنعَ أشدَّ إقتناعٍ بأنّه أخطأ فعلاً. ألا يكفي هذا لنسميكَ بطلاً؟ بطلاً في الدعمِ معترفاً بنجاحاتِ من معك على إختلافِ مستوياتِهم؟ بل وأبرزُ ما في هذه الصفه أنّكَ كنت بطلَ الأبطالِ في ثقافةِ الدعمِ المعنويّ.
ولأنَّ فلسطينَ بستانُنا الأجملُ، كنتَ لها مزارعاً بارعاً فزرعتَ فيها الكثيرَ من الشجيراتِ المثمرة، ومن بينِ تلك الشجيرات كان تعبئة الشباب الفلسطيني واللبناني للإلتحاقِ بالحلم عبر القواعدِ الفدائية. أمّا ثاني تلك الشجيرات أنّك أسستَ لفكرةِ تغييرِ واقعِ المخيّماتِ من أحزمةِ البؤس والظلم والحرمان إلى أحزمةٍ من معسكراتِ الصمود.
ولأنَّ الحياةَ كالأرضِ دائريةٌ، نعودُ إلى البدايةِ: فنناديكَ بأخينا الحبيب مرّةً أخرى، ونواسي أنفسَنا بأنّك ستنتقلُ إلى جنانِ الخلدِ، فيما نحنُ هنا نواسي أزقّةَ المخيّمات حين تسألُنا عن خطى من جالَها ليطمئنَّ على نواحيها.
كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر :
الأخوات والأخوة نقف في هذه اللحظات لنقدم قامة فلسطينية كبيرة أمضت حياتها من أجل فلسطين والأمة العربية، هذه الحياة التي نعيشها شاطئ من الرمال يسير عليه الناس، منهم من يترك أثر، ومنهم من لا يترك، وشهيدنا الكبير راجي ترك أعمق الأثر لأنه اسس وبنى الكثير من المناضلين، اليوم نقول انه إستشهد على أرض فلسطين، نودعه في ظل ظروف صعبه وخضم هائل وبركان شديد الإنفجار تعيشه الأمة العربية ومؤامرة كبرى تستهدف عالمنا العربي وكونوا على ثقة ان الهدف الأساسي هو تصفية قضية فلسطين بإعتبارها القضية المركزية .
عندما كان راجي يبني المقاتلين على أرض لبنان قبل عقود جنباً الى جنب وكتف الى كتف نقول الى نتنياهو وقادة العدو الصهيوني اذا كنتم تتوهمون انكم ستنهون قضية فلسطين ستقعون في وهم كبير ، وهذا الشعب سيتمكن من النهوض ويواصل الكفاح سواء داخل فلسطين او خارجها، نم قرير العين ولا تقلق سنواصل الدرب من كل الفصائل الفلسطينية يوماً بعد يوم حتى تحقيق كافة الاهداف لنرفع علم فلسطين فوق القدس.
كلمة الدكتور سعود المولى
نعزيكم أولا يا أهل المخيمات ويا شعب فلسطين العظيم ونعزي الإخوة في السلطة الوطنية والإخوة اللبنانيين الذين التقوا بالنجمي العظيم الذي عمل في لبنان وقدم للبنان أعظم ما في حياته، إذا قلنا انه نجم فلسطين فهو نجم لبنان وفلسطين والكل يعلم ذلك كان مثال التواضع والخط الفتحاوي، كان يجسد كل ما مثله الفدائيون وكل حقيقة وأصالة الشعب والأمة ، كان إبن الأمة التي أنجبت فتح من أجل الوحدة الفلسطينية كل هذا تعلمناه في منهج قدمه لنا النجمي .
كلمة رابطة تل الزعتر القاها الدكتور حسن الناطور
أبكي وهل يشفي البكاء غليلاً، أبكي وليس من البكاء فائدة ، أبكي على رجل صلباً لا يخاف، أبكي على رجل والرجال قليلا ، لقد كان رحيل المناضل النجمي صدمة كبيرة والماً اكبر فقد كان الوطن بأمس الحاجة اليه خاصة ونحن نعيش بمرحلة خطيرة حيث انه شكل حالة من العطاء والتضحية عشق ارض الوطن وسيبقى في ذاكرة شعبه وأهله إنه ليوم حزين وأليم على ابناء فلسطين والمحبين من اهل تل الزعتر ، لهذا الرجل الرائع العظيم الذي كان يملك شخصية قوية صلبه مؤمنه اشد الايمان بالقضية وبالله رب العالمين وبنضال مستميت بوجه الطغاة وبرغم المعاناة من الالم والمرض، إنه رجل من من أنبتتهم الأرض المقدسة، وقد عاش في قلبه ووجدانه هو المدافع عن كرامة تل الزعتر ، هو الشهيد الأبي للقضية الفلسطينية ، كان رمز للتضحية والفداء، لن تهزه قسوة الجلاد ، ولا الجوع والعطش ، لم يركع ولم ينحني وتابع المسيرة دون تراجع ، إن الشرفاء لن يرحلوا فهم باقون وذكراهم ستبقى لتحرير فلسطين، ، ستبقى في حياتك وبعد مماتك وسام شرف ،
أهل تل الزعتر سيشتاقونك ايها الرمز في أرض فلسطين ، نسأل الله ان يجعله من أهل الجنة ، تحية إكبار وإجلال الى اهل تل الزعتر .
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها فتحي ابو العردات
المناضل ابو راجي الحبيب والصديق صاحب الهمة الفدائي والمناضل السياسي الذي حمل راية فلسطين ، بحسه الامني الكبير حمى الثورة وساهم في حماية وجودها وسياجها متعدد المهام انه القائد راجي النجمي
يعز علينا ان نقف اليوم لنؤبن القائد عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء ماجد توفيق النجمي ابو راجي كونه صديق ورفيق درب هذه الوقفه اليوم هي وقفة تحية اجلال واكبار لروحه الطاهره فقدنا اليوم وفقد شعبنا الفلسطيني اخ عزيزاً وقائداً مناضلاً ومكافحاً افنى عمره وحياته في خدمة قضيته ومدافعاً عن قضايا شعبه فدائياً مقاتلا بامتياز نشأ على حب فلسطين وآمن بمبادئ حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح طريقاً لتحرير فلسطين والعودة اليها وآمن بنهج الكفاح المسلح الذي اطلقته هذه الحركة العظيمه منذ انطلاقتها في 1-1-1965 في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب لارضنا الفلسطينية وكان من أوائل من التحق بصفوف الحركة في العام 1966 في ذكرى تأبينك ايها الاخ الصديق القائد ابو راجي في يوم وداعك نلتقي ونجتمع تحت راية فلسطين القضية والشعب تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج انت الذي رفعت الراية والبندقية الفلسطينية في احلك الظروف واصعبها وادقها منذ البدايات فكنت من الرواد الاوائل قبل اكثر من نصف قرن حملت راية فتح ومنظمة التحرير وفزت بشرف صانعي البدايات ومطلقي مشروع ثورتنا حتى النصر مشروعنا من اجل الحرية والاستقلال والعودة وبناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف والخلاص من التشرد والذل والبؤس والحرمان والوصاية والتبعية التي تمردت عليها بوصلتك دائماً نحو فلسطين فلذلك انت كنت متميز كما ارادها الشهداء وشيخ الشهداء ابو عمار ورفاقه الابرار وشهداء الامة العربية وكل الشهداء الذين سقطوا على درب فلسطين ومن اجل فلسطين واستمريت مع الرئيس ابومازن في حركة الشعب الفلسطيني هذه الحركة التي كان منطلقها فلسطيني وكانت عربية القلب اسلامية الوجه عالمية الامتداد لا شرقيه ولا غربية بل هي جزء من الامة العربية ونضالنا جزء من نضالها لقد كانت سيرتك العطره ومواقفك الصلبة جزء من سيرة فتح ومسيرة منظمة التحرير الفلسطينية مسيرة الشعب الفلسطيني والتي ضمت في صفوفها ابناء شعبنا الفلسطيني واللبناني الاوفياء الذين كانوا على العهد وكل المناضلين العرب والاحرار في العالم فأنت من جسدت بدورك ونضالك روح الثورة وعنوان المناضلين وصلابة الثوار ومروئة الاخوة الداعين للوحدة واللقاء فوق ارض المعركة تحت عنوان الارض للسواعد التي تحررها وتحت عنوان المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني انت يا اخي من صانعي عهد الصفاء والنقاء الثوري فبرحيلك خسرنا العقل المنير المنفت