مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

يا تراجعيلي ليالي زمان يا تصبريني على الحرمان- كلارا وليد العوض


"حكاية ظاهر ورائدة"
ظاهر ورائدة قصة العشق الجنوني الذي جعل شاطئ بحر غزة وسماءها الصافية تراقبهم بحذر، بعد أن تنقلا على ظهر خيل غزاوي أصيل لينسجوا مع نسمات الهواء الدافئة وامواج البحر الحانية أمام عظمة ونقاء حلم حرمتهم قيود السجان من السفر من خلاله وعبره الى واقع اجمل .
رائدة فتاة تبلع من العمر 35 ربيعا انتظرت الأسير المحرر ظاهر كبها والذي يبلغ من العمر 44 عام وقضى منهم في المعتقل الإسرائيلي زهرة شبابه 18 عام ،حينها واعنلت الأميرة رائدة انتظارها أمام سراب كاحل لم يعرف له مخرج لكن إصرارها والأمل الموجود نشد الينا قصة باتت تنفتح أبواب المحبة وتدق السعادة لها من جديد ،من جنين الي جسر الأردن مرورا بالقاهرة طال الانتظار وكأن الفترة التي قضاها ظاهر لم تكن بحسبة عروستنا كم هو الانتظار في السفر والتنقل من بلد الي بلد وصولا الي فارس أحلامها أصعب بكثير من المتوقع ،برائدة في معبر رفح كانت  علامات استغراب  أسيرة وجهها !!!هل أنا حقا في قطاع غزة هل أنا أمام خطيبي وزوجي الذي انتظرته طويلا ،ظاهر كان ينشد أروع وأسمى معاني الحب وهو في انتظارها قبل يوم من مجئيها لم يهدأ باله وهو في اتصالات متتالية مع خطيبته الذي كان يحثها على الصمود في وقت اللقاء الذي كان يرسمانه معا عند سماح السجان الإسرائيلي والموافقة على زيارة خطيبها لمدة التي لا تزيد عن نصف ساعة .وأن تكون الفتاة الصلبة كما عاهدته دائما وهكذا كانت رائدة بالفعل الفتاة الهادئة المبتسمة ، هدى كبها وهي أخت الأسير المحرر قد جاءت لتوصل الأمانة الغالية التي قد تركها ظاهر منذ عدة أعوام وليتسنى لها الوقت لأيام معدودة انو تكون بين ذراعي أخيها التي انتظرت خبرا للإفراج عنه متلفهة للقدوم الي غزة بعد علمها بخبر الإبعاد القاسي عن تلك المدينة المعهودة بمناضيلها "جنين"،ولتعيد البهجة والسرور الي قلبها من بعاد غياب الغالي، انحسبت الدموع في المقل والابتسامة لن تغيب عن تلك القلب السموح والد العروسة أبو رائد كبها الذي آتى بصحبة ابنته ليضعها في أيدي أمينة وغالية آملا الحفاظ عليها طوال العمر ودقات قلبه تتراقص على اختيار واصرار رائدة عند رفضها لأي عريس آخر يأتي من داخل فلسطين أو خارجها لتكون لنصيب ابن عمها الذي لم يدق القلب إلا لشجاعته وشاهمته ،وعلت الزعاريت أمام فندق جولدن ستار ليطيرو معا دون سجن وسجان لوعة الحرمان.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024