فتح بالقدس تستقبل شهر رمضان وتؤكد أن الأقصى مكان للعبادة فقط
قال تعالى:
" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ "
صدق الله العظيم
القدس، اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس اليوم بيانا لها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل جاء فيه:
تستقبل مدينة القدس المحتلة شهر رمضان الفضيل في هذا العام ومازالت تحت وطئت الاحتلال بكافة مناحي الحياة، وكعادتها أبت حركة فتح في القدس الا أن تكون في طليعة العمل الوطني والميداني لاحياء المدينة دعما لمواطنيها وتجارها واستقبالا لزوارها خلال شهر رمضان المبارك، حيث قام اقليم حركة فتح في القدس بالعمل على عدة امور منها:
اولا: انشاء تكية الرئيس محمود عباس لتقديم وجبة افطار على الأسر المحتاجة في القدس.
ثانيا: تقديم المواد التموينية للأسر المحتاجة في القدس.
ثالثا: العمل على انشاء غرف عمليات مشتركة ما بين اقليم القدس وكافة المؤسسات وجهات الاختصاص، لاستقبال جماهير شعبنا المتوافدة على المسجد الاقصى المبارك خاصة والقدس عامة.
رابعا: توزيع التمور والمياه على المتوافدين الى القدس موعد آذان المغرب.
خامسا: قام اقليم القدس بالتعاون مع جهات الاختصاص بتزين البلدة القديمة و احياء القدس واضائتها ابتهاجا بحلول الشهر الفضيل مؤكدين بذلك على عروبة المدينة.
وعلى صعيد متصل حذر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان من مغبة ومحاولة استخدام واستغلال المسجد الاقصى المبارك لأي فكر سياسي داخلي أو اقليمي، وأن المسجد الأقصى هو مكان للعبادة فقط لكافة المسلمين باختلاف افكارهم الحزبية، وأن أي محاولة لزج الاقصى واستخدامه من قبل بعض المتوافدين عليه برفع اي شعار يتنافى مع وحدة المسلمين سيكون من شأنه خدمة المشروع الاحتلالي الاسرائيلي وسيسهل عليه مزيدا من السيطرة على المسجد الاقصى.
مطالبا ابناء الشعب الفلسطيني الزوار والمتوافدين الى المسجد الاقصى خاصة والقدس عامة بضرورة أن تكون بوصلتهم القدس وأن يعززوا صمود المقدسيين من خلال دعم التجار المقدسيين والاسواق الفلسطينية.
وحذر عليان من الانجرار وراء بعض الاصوات التي تسعى الى تحويل البوصلة من القدس والمسجد الاقصى الى الاراضي المحتلة باجندة تخدم السياحة الاسرائيلية.
وهنئ المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ارض السماوات ومهد الديانات الأمتين العربية والاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل سائلين المولى عز وجل أن يٌعاد علينا بأمن وسلام.
كما ونهنئ شعب الجبارين الشعب الفلسطيني الصامد المرابط في وطنه و الاسرى القابعين في غياهب الاحتلال و اللاجئين في مخيمات اللجوء و الفلسطينيين في دول الشتات، راجيا من الله أن يعاد علينا الشهر الفضيل وقد نلنا حريتنا بتحرير كامل تراب الوطن.