القواسمي : حماس تفاوض وتنسق امنيا مع اسرائيل
عبر المتحدث باسم حركة فتح عن اشمئزاز حركته من مفاوضات حماس - اسرئيل الخيانية والتي تتلخص تحت مبدأ اسرائيلي جديد عنوانه " الحياه مقابل الامن والهدوء في غزة" معربا عن استنكاره الشديد لهذه المفاوضات الخيانية التي تحقق الاهداف الاسرائيلية العليا والقاضية بفصل القطاع عن الضفة وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد القواسمي في تصريح صحفي ، ان حماس تنسق امنيا وعلى أعلى المستويات مع اسرائيل لضبط الحدود الاسرائيلية ومنع كافة اشكال المقاومة، وأوضح ان شارع " الجكر" الذي قامت به حماس على طول الحدود يأتي باتفاق حمساوي - اسرائيلي هدفه منع اي هجمات على اسرائيل، وأكبر دليل على ذلك هو ملاصقة الشارع للدوريات الاسرائيلية ونقاط المراقبه، وثانيا ما قامت به حماس من قتل للشيخ يونس الحتر الذي انشق عن القسام لمعرفته حقيقة مواقف قياداتهم المنافقة.
وقال القواسمي ان حماس وطيلة عشرين عاما وهي تخون وتكفر كل من يقبل بمبدأ المفاوضات، علما بأن مفاوضات منظمة التحرير كانت وبقيت متمسكة بالثوابت الفلسطينية، وهي مفاوضات واضحة تستند للقانون الدولي والدولة على حدود الرابع من حزيران 67 ، وباعتبار الضفة والقدس وحدة جغرافية واحدة، اما حماس فتفاوض اسرائيل وبعد ثلاث حروب خاضتها على مبدأ رخيص حزبي خالص ليس له علاقة بفلسطين والقدس والدولة والذي يمكن تلخيصه وفقا للرؤية الاسرائيلية " الحياه مقابل الاذعان والصمت والهدوء والهدنه طويلة الامد ، بمعنى قبول حماس لمشروع شارون القاضي بفصل القطاع " وكل ذلك تقوم به حماس تحت عباءة الدين والمقاومه
وأكد القواسمي ان شعبنا الفلسطيني سيسقط هذا المشروع الخياني كما اسقط المشاريع المشبوهه التي سبقت، كما وطالب كافة ابناء شعبنا الفلسطيني في القطاع وعلى رأسهم أبناء الفتح بالتصدي لهذا المشروع الهادف الى سلخ جزء اصيل من شعبنا عن اصوله وجذوره وتاريخه .