ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي    الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة: أكثر من 254 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين    قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي من مدينة جنين    استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية    "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين    الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات  

الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات

الآن

قراقع: حياة الاسرى المضربين امانة في اعناق الامم المتحدة وقضية الاسرى مطروحة في البلاغ الذي سيقدم للجنائية الدولية

 صرح رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان البلاغ الذي ستقدمه القيادة الفلسطينية من خلال وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي الى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية يوم 25/6/2015، يتضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المتعلقة بالمعتقلين الفلسطينيين.

وقال قراقع ان البلاغ الذي يشمل كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال الحملة العسكرية الاسرائيلة على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بعد 13/6/2014 يحتوى على انتهاكات اسرائيل بحق المعتقلين اضافة الى جرائم الاستيطان وجرائم الحرب على غزة.

ويستهدف البلاغ استعجال المحكمة بفتح تحقيقات حول هذه الجرائم واتخذا قرار مبدأي بذلك وفق الجرائم التي نص عليها ميثاق روما.

واشار قراقع ان اهم ما تتضمنه البلاغ الفلسطيني بخصوص الاسرى هي حملات الاعتقال الواسعة، والتعذيب، والاعتقال التعسفي، الذي يشمل الاعتقال الاداري، الاعدام الميداني ، الاهمال الطبي، نقل الاسرى الى سجون داخل دولة اسرائيل المحتلة.

وذكر قراقع في تصريحه ان اسرائيل لا زالت تحتجز 6000 اسير فلسطيني في سجون ومعتقلات تقع خارج حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وانه خلال فترة ولا ية المحكمة على فلسطين استشهد الاسير رائد الجعبري من الخليل في ايلول عام 2014، بعد تعرضه للتعذيب في التحقيق، وانه في العاشر من نيسان 2015 استشهد الاسير جعفر عوض بسبب الاهمال الطبي، وان حملات الاعتقال التعسفي تصاعدت خاصة الاعتقال الاداري.

وقال قراقع ان اسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال عدوانها على غزة كالاعدام الميداني خار نطاق القضاء وممارسة تعذيب الاسرى، واستخدام الاسرى دروعا بشرية موضحا ان هذه الانتهاكات تتخذ طابع الاستمرارية وتعبر عن سياسة ومنهج اسرائيلي في التعاطي مع قضية المعتقلين وحقوقهم.

وذكر قراقع ان انتهاكات اسرائيل وضعت في اطار قانوني وسياسي، من خلال تصريحات رسمية تدعو الى انتهاك حقوق الاسرى والتحريض عليهم، او من خلال مجموعة قوانين نوقشت في الكنيست الاسرائيلي.

وان كل ما ذكر يصنف كجرائم حرب ةجرائم ضد الانسانية ومخالفات للاتفاقيات جنيف الرابعة حسب تصنيفات ميثاق روما للمحكمة الجنائية.

وقال يتوقع الشعب الفلسطيني ان تبدأ المحكمة الجنائية بالتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية بعد ان زودت بالمعلومات والحقائق والبينات عن هذه الجرائم.
كما و


 دعا  قراقع  الامين العام للامم المتحدة بان كيمون الى التدخل الفوري والعاجل لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام والذين اصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد امام لا مبالاة واستهتار اسرائيلي بصحتهم ومطالبهم.

وعبر قراقع عن خشيته من استخدام اسرائيل اسلوب التغذية القسرية بحق الاسرى المضربين معتبرا ذلك تشريعا في قتلهم وتعذيبهم ومما يخالف كل قواعد واحكام القانون الدولي الانساني.

وقال قراقع في رسالته الى الامين العام للامم المتحدة ان حياة الاسير خضر عدنان اصبحت مقلقة وحرجة بعد 50 يوم من الاضراب المتواصل عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري، وانه قد يتعرض لموت فجائي في اية لحظة بسبب تدهور حالته الصحية.

واشار قراقع ان حياة الاسرى المضربين هي امانة في عنق الامم المتحدة واجهزتها، وعلى الامم المتحدة التحرك لحماية الاسرى وانقاذهم والعمل على الزام حكومة الاحتلال باحترام ميثاق الامم المتحدة وقراراتها والشرائع الانسانية.

وقال: ان الوضع في السجون يتطلب جلسة خاصة للجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة انتهاكات اسرائيل المتواصلة بحقهم والمخالفة للقوانين الدولية ، وانه لا يجوز أن تبقى اسرائيل دولة فوق القانون، تمارس المخالفات الجسمية بحق الاسرى وتنتهك حقوقهم وكرامتهم الانسانية.

وأوضح قراقع: ان ما يجري للاسرى هو سياسة ممنهجة ورسمية وتأتي في سياق الانتقام السياسي والعقوبات الجائرة فرديا وجماعيا، وان حالة الانتهاكات بحق الاسرى تصاعدت بشكل ملحوظ سواء من حيث حجم الاعتقالات المتزايد او الاعتقال الاداري التعسفي، او الاهمال الطبي، والعزل الانفرادي، واعتقال الاطفال والحرمان من الزيارات.

وأشار قراقع في رسالته الى ضرورة ان تقف الامم المتحدة امام سلسلة مشاريع القوانين العنصرية والمخالفة لمباديء حقوق الانسان والتي نوقشت في الكنيست الاسرائيل لأجل اقرارها، وان هذه القوانين تضفي شرعية احتلالية غير مسبوقة على كل جرائم الحرب والممارسات القمعية بحق الاسرى.

ويذكر ان (5) اسرى مضربين عن الطعام وهم:
• خضر عدنان: يخوض اضرابا منذ تاريخ 5/5/2015 ضد اعتقاله الاداري.
• ايمن الشرباتي: يخوض اضرابا منذ تاريخ 3/6/2015 لتحسين شروط الحياة في السجون.
• عبد الله البرغوثي: يخوض اضرابا منذ تاريخ 31/5/2015 ضد العزل الانفرادي.
• شيرين عيساوي، تخوض اضرابا ضد العزل الانفرادي منذ تاريخ 17/6/2015.
• محمد علان، يخوض اضرابا ضد اعتقاله الاداري منذ تاريخ 16/6/2015.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025