مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"اورانج" الفرنسية تسحب علامتها التجارية من إسرائيل

توصلت شركة اورانج الفرنسية للاتصالات الى اتفاق مع شركة بارتنر الاسرائيلية لاستعادة علامتها التجارية، بحسب ما اعلنت في بيان الثلاثاء، في اطار سعيها لانهاء خلاف دبلوماسي بعد اتهامها بالرضوخ لضغوط على صلة بحملة مقاطعة اسرائيل.

وستدفع اورانج نحو 90 مليون يورو (100 مليون دولار اميركي) لاستعادة السيطرة المباشرة على علامتها التجارية في اسرائيل في غضون عامين، والتي كانت بارتنر الاسرائيلية تستخدمها بموجب عقد ترخيص يستمر حتى 2025.

ويحدد الاتفاق الجديد جدولا زمنيا لمدة 24 شهرا تتخلى فيه احدى الشركتين عن الاتفاق السابق وسيتم خلاله اجراء دراسة في السوق حول موقع بارتنر في المستقبل ونشاطها تحت علامتها التجارية الخاصة بها.

وقال البيان الصادر عن شركة اورانج انه "في حال لم تقم بارتنر بممارسة حقها بالتخلي عن الاتفاق في غضون 12 شهرا، ستقوم اما اورانج او بارتنر بالتخلي عن عقد ترخيص استخدام العلامة في الاشهر 12 التي تعقب ذلك".

واضاف "ينص الاتفاق على مدفوعات اجمالية بقيمة 40 مليون يورو لشركة بارتنر من تاريخ توقيع الاتفاق حتى نهاية دراسة السوق، ومبلغ 50 مليون يورو اضافية في حال انهاء ترخيص استخدام العلامة التجارية خلال 24 شهرا".

وعلى الرغم من ان الاتفاق ينهي العقد الاساسي الا ان المسؤولين اكدوا ان المفاوضات جرت في اجواء من التعاون والود.

وقال نائب المدير العام لشركة اورانج بيير لويت لوكالة فرانس برس "جرت المناقشات التي كانت براجماتية في جو ودي وتوصل الطرفان الى اتفاق مرض لكليهما".

وقال رئيس مجلس ادارة بارتنر ادام تشسنوف "نحن سعداء بابرام اتفاق جديد مع اورانج بعد علاقات استمرت 17 عاما ولوضع اطار جديد لعلاقتنا المستقبلية".

وقال لويت ان توقيع اتفاق جديد كان لا بد منه نظرا للمدة الطويلة للعقد السابق.

واضاف "كان وضعا موروثا من عقد سابق اعطى حقا شبه دائم لحق استخدام"العلامة التجارية الخاصة بشركة اورانج (...) كانت لدينا فرصة لاستعادة العلامة التجارية بشكل اسرع وهذا امر جيد".

ومن نحو 30 بلدا تعمل فيها اورانج فان اسرائيل هي البلد الوحيد الذي لا تملك فيه حقوق علامتها التجارية او لا تديرها وبالتالي لا يمكنها استخدام علامتها التجارية في اسرائيل لاسيما وانه اسم المجموعة الفعلي، ولذلك فان مختبر اورانج في تل ابيب هو الوحيد في العالم الذي لا يعتمد تسمية "اورانج لاب" بل "اسرائيل لاب".

وكانت مجموعة اورانج البريطانية وقعت العقد مع بارتنر قبل شراء فرانس تيليكوم اورانج في العام الفين.

وغيرت فرانس تيليكوم اسمها الى اورانج في 2013.

واثارت محاولة الشركة استعادة استخدام علامتها في اسرائيل جدلا كبيرا وخلافا دبلوماسيا بعد ان اعلن رئيس مجلس ادارة اورانج ستيفان ريشار في الثالث من حزيران/يونيو الماضي استعداد اورانج لسحب علامتها التجارية من اسرائيل على الفور اذا كان الامر لا ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بطلب تعويضات كبيرة.

واثارت هذه التصريحات التي فسرت في اسرائيل بالاجماع تقريبا على انها رضوخ لضغوط حركة المقاطعة، عاصفة من الانتقادات شارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لا سيما وانها جاءت بعد ان اتهمت منظمات فرنسية غير حكومية شركة بارتنر بالبناء على اراض فلسطينية مصادرة وحثوا اورانج على انهاء عقدها مع الشركة الاسرائيلية واعلان عدم رغبتها في المساهمة في دعم اقتصاد المستوطنات.

وتعمل بارتنر داخل اسرائيل، لكن كذلك في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وزار ريشار اسرائيل اثر تلك التصريحات سعيا لتهدئة الجدل مؤكدا ان ارادة الشركة انهاء الترخيص مدفوعة باستراتيجيتها المتعلقة بعلامتها التجارية فقط، وليس باي اعتبار سياسي.

وقال ريشار انه لا يؤيد المقاطعة. وقالت اورانج انها تنوي تطوير علاقات اوثق مع اسرائيل ولا سيما في مجال الابحاث والتنمية.

وينوي ريشار رفع دعوى بسبب تلقيه تهديدات بالقتل اثر تصريحاته.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024