ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي    الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة: أكثر من 254 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين    قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي من مدينة جنين    استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية    "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين    الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات  

الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات

الآن

الاحتلال يفرض 5 قرارات تعسفية ضد الاسرى منذ بداية العام

اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات ان سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الحالي شرعنه القرارات التعسفية والإجرامية بحق الأسرى والتي تخالف القانون الدولي الإنساني، حيث اصدرت (5) قرارات عقابية تعسفية لفرض مزيد من التنكيل على الأسرى ومضاعفة معاناتهم. واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" ان حكومة الاحتلال  صادقت على قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين بالقراءة الاولى، ومن المنتظر أن يتم عرضه على الكنيست قريبا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة ليتم تطبيقه بالفعل على ارض الواقع، وبعد الاحتجاجات الشديدة على هذا القرار التعسفى قدمت الحكومة الاسرائيلية  صيغة مخففة من  قانون التغذية القسرية لضمان الموافقة عليه من قبل "الاحزاب الاسرائيلية التى عارضت القانون باعتباره لا انسانى، ويتنفاى مع مبادئ حقوق الانسان، 
وهذه الصيغة عمليا لم تغير شيئا فى مضمون العمل بهذا القرار الذى يشكل خطورة على حياة الاسرى فى حال تطبيقه بالفعل." فيما صادقت ما تسمى "اللجنة الوزارية لشئون التشريع" في الكنيست على مشروع قانون للتشديد أكثر على استخدام وتهريب الهواتف النقالة للسجون، علما بان هذه الهواتف هى ممنوعه ، وتتخد ادارة السجون العديد من الاجراءات القمعية للبحث عنها، الا ان اقرار هكذا قانون بشكل رسمى سيتخذ ذريعة لمضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش في غرف واقسام الاسرى والتنكيل بهم وفرض العقوبات المختلفة عليهم بحجة التفتيش على تلك الاجهو ومصادرتها. 
وبين الاشقر بان القرار الثالث كان "مصادقة اللجنة القانونية في الكنيست على اقتراح وزير الحرب الداخلي جلعاد اردان، بمنع الأسرى السياسيين من التحدث بالهاتف مع عائلاتهم"، على الرغم من انه يحق لكل معتقل التحدث بالهاتف، بشكل دورى وفى الحالات الطارئة، بحجة منع الأسرى من  اصدار تعليمات إلى نشطاء في الخارج بتنفيذ علميات فدائية. 
واستطرد الاشقر بان القرار الرابع هو مصادقة  اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، على  قانون تشديد العقوبة على راشقي الحجارة وفرض عقوبة بالاعتقال تصل حتى (20 عاماً)، عبر إلغاء الحاجة لإثبات وجود نية مسبقة لدى راشقي الحجارة بإلحاق الضرر بأفراد وعناصر الشرطة، بحيث  يعتبر أن كل رشق للحجارة أو أي غرض باتجاه سيارة أو عنصر من عناصر الشرطة، هو اعتداء خطير على أفراد الشرطة خلال تأديتهم لعملهم. 
بينما يتعلق القرار الخامس بوقف توزيع نوعيات معينة من الأدوية للأسرى المرضى بحجة انها مرتفعة الثمن ولا تستطيع الادارة توفيرها، مما يشكل خطورة حقيقة على حياة هؤلاء الاسرى المرضى، الذين يعيشون على هذه الادوية. وطالب المركز بتدخل عاجل من مؤسسات حقوق الانسانية الدولية، وتشكيل لجان لزيارة السجون، والاطلاع على اوضاع الاسرى القاسية وما تمارسه بحقهم ادارة السجون من جرائم، بل وتسعى لتشريعها قانونياً من اجل ضمان عدم محاسبتها امام العالم .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025