الاحمد: الانقسام عاد لنقطة الصفر وحماس قد "تشكل حكومة"
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان توني بلير مبعوث الرباعية الدولية السابق يقود لقاءات غير مباشرة مع حركة حماس واسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل الى هدنة طويلة الاجل بينهما.
واوضح الاحمد في حديث لـ"شاشة نيوز" ان حركة حماس تقوم باتصالات غير مباشرة مع اسرائيل بواسطة توني بلير في قطر والذي التقي خالد مشعل للمرة الثالثة واخرها كان قبل اسبوعين اضافة الى مفاوضات مباشرة تجري في سجون الاحتلال".
وبين الاحمد ان هذه المفاوضات التي تجريها حماس عرقلت إستنئاف المفاوضات لإستكمال المواضيع التي أجلت وهي تبادل الجثث والاسرى والميناء والمطار والقضايا التفصيلية الاخرى.
واكد الاحمد بانه اجرى لقاءات عدة في القاهرة مع المسؤولين المصريين واخرها قبل اسبوعين، لبحث امكانية استنئاف المفاوضات التي جرت خلال العدوان الاسرائيلي العام الماضي على قطاع غزة، الا ان الظروف غير مهيأة لذلك بسبب الاتصالات التي تجريها حماس مع اسرائيل.
من جهة اخرى قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس لجنة مشاورات تشكيل حكومة الوحدة عزام الاحمد "ان جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية وصلت الى طريق مسدود، وفي ضوء ذلك ابلغ الرئيس محمود عباس اللجنة التنفيذية والفصائل انه كلف رئيس الوزراء رامي الحمد الله اجراء تعديل محدود .
وبين الاحمد في في حديث لشاشة نيوز انه تم تجميد المشاورات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وحول الاسباب التي ادت الى افشال حكومة وحدة وطنية قال الاحمد انه لا يوجد الا سبب واحد لفشل تشكيل الحكومة "وهو الشروط التعجيزية التي وضعهتها حماس واوصلتنا الى طريق مسدود وبالتالي لم يعد هناك امكانية تشكيل مثل هذه الحكومة لذلك قرر الرئيس عباس باجراء تعديل محدود على الحكومة، بناء على طلب رئيس الوزراء.،
واكد الاحمد ان الرئيس طلب استمرار المشاورات والجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وبين الاحمد ان مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مجمدة الا انها لم تلغى وهي بحاجة لمزيد من الوقت حتى تتضح الامور اكثر حتى نستطيع استنئاف الجهود والمشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لنرى تغير في موقف حماس.
واضاف لاحمد ان حركة حماس تتمسك بحكومة الظل برئاسة زياد الظاطا الذي كلفه في حينه اسماعيل هنية لتولي رئاسة وزراء حماس الموجودة قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي هي سبب افشال حكومة التوافق الوطني ونحن متمسكون بحكومة الوافق الوطني ولا نريد ان تنهار رغم العراقيل التي تضعها حماس امامها ومعنى ذلك اننا نتمسك بانهاء الانقسام، ونتمسك بها حتى لا نعود الى نقطة الصفر".
وحول شروط حماس التعجيزية بين الاحمد ان حركة حماس قالت انه يجب ان تقر حكومة الوحدة الوطنية بالموظفين الذين طردتهم من الوزارات بغزة اضافة لطلبها بان يعطي التشريعي الثقة لحكومة الوحدة الوطنية ..واضاف الاحمد ان حماس قالت بان اللجنة التنفيذية ليس من صلاحيتها ان تتدخل وهو من عمل ضمن ما يسموه الاطار القيادي المؤقت وهذا المسمى غير موجود.
واوضح الاحمد انه يستبعد ان تعلن حركة حماس عن حكومة جديدة رغم وجود حكومة الظل او حكومة الامر الواقع الا " اذا ارادت الطلاق العلني من اتفاق المصالحة و الا اذا مضوا قدما بكيان مستقل عن الضفة الغربية".