حركة فتح تنظّم أمسيةً لتكريم طلبة "التوجيهي" الناجحين في بلدة ديراستيا
نظمت أمس السبت حركة فتح إقليم سلفيت منطقة ديراستيا التنظيمية أمسية لتكريم طلبة الثانوية العامة في الدوار الغربي في بلدة ديراستيا، وشارك فيها مئات المواطنين، وسط حضور أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ونائب مدير التربية والتعليم فريد عياش، وأمين سر اتحاد المعلمين نافذ أيوب وعدد من المكتب الحركي للمعلمين، ومدير الارتباط المدني الفلسطيني أسامة مصلح، وعناصر وضباط عددٍ من الأجهزة الأمنية، إضافة لبلدية ديراستيا وحشدٍ من كوادر حركة فتح في ديراستيا، وحركة الشبيبة الطلابية، وعددٍ من الفعاليات الوطنية والمؤسسات المجتمعية .
وبدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت وحداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
في بداية الحفل رحّب أمين سر منطقة ديراستيا مقبل عواد بالحضور في الأمسية، وبارك للناجحين وذويهم، مؤكدا على أن حركة فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وهي اتخذت على عاتقها رعاية أشبالنا في المدارس وشبيبة في الجامعات.
وقدم أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالتهنئة للطلبة الناجحين الذين هم فرسان فلسطين الذين يرفعون راية العلم إلى جانب راية المقاومة وهو ما أكد عليه الشهيد الخالد أبو عمار والذي اعتبر العلم سلاحا يوازي البندقية في مواجهة الاحتلال وسياسة التجهيل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا عواد الطلبة الناجحين لعدم التردد في طرق أبواب حركة الشبيبة في جامعات الوطن، فهي ستكون مع الطلبة منذ التسجيل وحتى التخرج، داعيا الطلبة إلى أن يكونوا سفراء لبلدهم في كافة أماكن تواجدهم.
من جهته، نقل النائب الفني مدير التربية والتعليم فريد عياش تحيات أسرة المديرية في سلفيت وتهانيها للطلبة الناجحين، مشدداً على ضرورة ترك الاختيار أمام الطالب لاختيار تخصصه بلا ضغط أو إكراه، متمنيا التوفيق للجميع.
وألقت فرح سعدي عبد الله كلمة الطلبة الناجحين، تقدمت خلالها بالتهنئة لكافة زملائها الناجحين، وشكرت حركة فتح إقليم سلفيت ومنطقة ديراستيا على الأمسية التي وصفتها بالمميزة والناجحة، مشدده على أهمية العلم وأثره في الأمم على مدار العصور.
وبدورها تحدثت رئيس البلدية أمل كوكش في كلمتها على أهمية تواصل البلدية مع المواطنين وأهالي البلدة، وان المجلس القروي هو حاضنة البلدة ويدعم كافة المؤسسات ويقدم الخدمة لكل أهالي البلدة هنأت الطلبة الناجحين وعائلاتهم، متمنية المزيد من التوفيق للطلبة في حياتهم العلمية والعملية .
وتعددت فقرات الحفل، ما بين كلماتٍ للشخصيات الرسمية، وفقرات فنيةٍ متنوعة، أبرزها دبكة شعبية لفرقة الدير، ووصلة وطنية للفرقة القومية للموسيقات العسكرية، إضافة للفنان عبد الله مرعي والعازف ميسان عواد .
وفي ختام الأمسية، كرّمت لجنة التكريم الطلبة الناجحين عن العام السابق والعام الحالي في مدارس بلدة ديراستيا.