القواسمي : نرفض الحلول الانتقاليه وعمليات التجزيء والدولة ذات الحدود المؤقته
أكدت حركة فتح انها ترفض رفضا قطعيا اية حلول انتقاليه او عمليات التجزيء للقضية الفلسطينية ما بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة او الدولة ذات الحدود المؤقته التي تبدأ وتنتهي في قطاع غزة وفقا للمشروع الاسرائيلي.
وقال القواسمي في تصريح صحفي ، ان اسرائيل واهمة ان ظنت انها تستطيع فرض الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني، وأن حركة فتح ومعها جموع الشعب الفلسطيني وقواه الحية الوطنية يمكن لهم ان يقبلوا بالتعايش مع الاحتلال والاستيطان وقبول مبدأ " الحياه مقابل الامن والهدوء"، مؤكدا ان حركة فتح انطلقت من أجل الحرية والاستقلال والدولة الناجزة ذات السيادة على ارضها وحدودها ومواطنيها، ولن نتراجع عن هذه الاهداف التي استشهد من أجل تحقيقها عشرات الالاف من قياداتها وكوادرها، ومخطأه اسرائيل ان ظنت ان خياراتنا محدوده، او اننا اسقطنا اي خيار من خياراتنا الوطنية.
وأكد القواسمي ان حركة فتح بقيادتها وكوادرها وعناصرها ، أعطت الفرصة الكافية للمجتمع الدولي لالزام اسرائيل بالقانون الدولي ، ولتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والامم المتحدة والناظمة للسلم العالمي، وان فشل المنظومة الدوليه في الزام اسرائيل بوقف عدوانها المستمر على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا وعلى رأسه انهاء الاحتلال الاسرائيلي المستمر منذ قرون طويله يدفعنا بالتأكيد الى اتخاذ قرارات استراتيجية لتحقيق اهدافنا المشروعه للوصول للحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال الاسرئيلي.
وطالب القواسمي حركة حماس بالتوقف المباشر عن المفاوضات التي تجريها مع اسرائيل، والتي تسعى اسرائيل من وراءها الى ضرب منظمة التحرير الفلسطينيه " الممثل الشرعي والوحيد" وضرب وحدة الارض والشعب وتجزئة القضية ما بين غزة والضفه، وصولا الى تطبيق مشروع اسرائيلي استراتيجي يتمثل بالدولة المزيفه ذات الحدود المؤقته، وبالتالي تصفية الهوية الوطنية الفلسطينية والقضية .
وعاهدت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطيني بالسير والمضي قدما في النضال والثوره، والبناء على ما تحقق من انجازات كبيره أهمها الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، والوصول الى العضوية الكاملة بمحكمة الجنايات الدولية،و على كافة الصعد الدولية والداخلية للوصول الى اهدافنا واماني شعبنا الفلسطيني، كما وعاهدت الشعب الفلسطيني بالتصدي لكافة المحاولات المشبوهه الرامية الى فصل القطاع عن الوطن الام،مؤكدة ان مكان هذه المشاريع هوامش التاريخ ومزبلته، وأن الشعب الفلسطيني سيقف بوجه كل العابثين بقضيته ومستقبله.