شعث: الموقف الأوروبي ثمار ايجابية لحراك القيادة الفلسطينية في أوروبا
أعتبر د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض العلاقات الدولية تأكيد الاتحاد الأوروبي على حل الدولتين، ركنا أساسيا وضمانا لسلام عادل، يحقق تنبؤات إيجابية حول التطورات الدولية.
وقال شعث في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" بات مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يرى الشعب الفلسطيني ضحية ، والجلاد هو دولة الاحتلال، وأردف قائلا:" المشروع الاحتلالي الاستيطاني الاسرائيلي لم يعد ممكنا احتماله وقبوله لا من منطق العدالة أو حقوق الانسان أو القانون الدولي"، واصفاً الموقف الأوروبي بالثمار الايجابية لحراك القيادة الفلسطينية في أوروبا.
وشدد شعث أن القرار الأوروبي ارتكز على مواقف سابقة قد تدفع باتجاه اتفاق أممي برؤية دولية لحل الصراع مستنداً على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضح شعث بعد اشارته الى نشوء قوى فعالة في عالم كانت الولايات المتحدة تتفرد بضرب ارادة الشعب الفلسطيني لصالح حليفتها فقال :" لم تعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على ضرب إرادتنا لمصلحة حليفها الاستراتيجي اسرائيل، فهناك قوى ناشئة في العالم وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، ستصبح أكثر فعالية وقدرة على الإنجاز.
ورأى شعث أن المبادرة الأوروبية تجمع ما بين التجربة في التعامل مع الملف النووي الايراني والتجربة الأوكرانية الروسية، مؤكداً دور دول أوروبية هامة إضافة لدور الاتحاد الأوروبي .
وأضاف شعث:" موضوع الرباعية لم يكن ناجحاً ،لأسباب عديدة في مقدمتها أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقود المفاوضات وحدها رغم دعوتها لثلاث كتل في العالم، ومنها ممثل الأمم المتحدة، موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة لا يستطيع أخذ قرارات بدون العودة إلى مجلس الأمن الذي تحكمه الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن الرباعية كانت تجربة عاجزة.