أبو العرادات: اغتيال العميد بلاونة هدفه أمن واستقرار المخيمات في لبنان وتهجير اللاجئين منها
أكد فتحي أبو العرادات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان، على ضرورة الاقتصاص من مرتكبي جريمة اغتيال العميد طلال بلاونة وابن اخيه لمنع جر الفتنة للمخيمات في لبنان.
وشدد في لقاء مع اذاعة موطني، اليوم الأحد، على التقاء الفصائل الفلسطينية وكافة والقوى الوطنية عند مبدا الاقتصاص من مرتكبي جريمة اغتيال العميد طلال بلاونة وإبن أخيه، وتقديم االمجرمين للعدالة ليكونوا عبرة لكل من ينوي جر المخيم للفتنة.
وأكد أبو العردات امتلاك خيوط جدية وفعلية حول الجريمة، نظرا لتسجيلات الكاميرات بالمخيم وقائع الجريمة بالصورة "، وعمل لجنة تحقيق رفيعة المستوى ليلا ونهارا في إطار هذه المعطيات الموجودة، لأخذ القرارات المناسبة لوضع حد لاستباحة الدم الفلسطيني".
واعتبر أبو العرادات اغتيال هذا الضابط الرفيع، استهداف للأمن واصرار على جر مخيم عين الحلوة في صيدا بجنوب لبنان للفتنة وتهجير شعبنا في إطار مشاريع تعمل على تدمير أمن واستقرار عملت القيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية على تحقيقه في المخيم.
واشار أبو العرادات إلى دور الشهيد العقيد بلاونة في تثبيت الأمن في المخيم وترسيخ الاستقرار، حيث حدثت الجريمة اثر اجتماع هام وناجح في مخيم عين الحلوة، وضع الآليات لإنهاء كل أشكال الفرقة والاغتيالات، كما وضع الضوابط اللازمة لذلك، بتكليف القوة الأمنية المشتركة للانتشار في المخيم.
وشدد أبو العرادات على ان دماء بلاونة وإبن أخيه لن تذهب هدراً، لافتا الى قرار حركة فتح والفصائل الفلسطينية في لبنان بمنع امتداد الاشتباكات في المخيم لمنع استفادة مرتكبي الجريمة من تداعياتها.