'فتح' تدعو البرلمانات الأوروبية لاتخاذ موقف رادع من العنف الإسرائيلي
حذرت حركة فتح من خطورة استغلال إسرائيل دخول البرلمانات الحكومية في العالم الديمقراطي مرحلة الصيف كستار زمني للتغطية على جرائمها الخطيرة المتصاعدة حاليا في فلسطين.
ودعا الناطق باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال، اليوم الاثنين، البرلمانات والحكومات الأوروبية لإرسال إشارة واضحة تتكفل بوضع حد للإرهاب والعنف الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق شعبنا.
وأضاف في بيان باسم الحركة: أمام المشهد الدموي المتلبد بسبب اغتيال اسرائيل أبرياء عزل من مثل الشهداء محمد عطا لافي أبو لطيفة من قلنديا، وفلاح حمدي أبو ماريا من بيت أمر، ومحمد علاونة من برقين، ننتظر تحرك أصدقائنا بحزم ووضوح لرفض هذه الممارسات التي هي إعدامات حقيقيه لأشخاص جرى احتجازهم وتصفيتهم.
وقال نزال: إن هذه الممارسات الخطيرة تهدد بنسف ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي في العشرين من تموز الحالي . وإذ نذكر اصدقاءنا بضرورة تقييد اتفاقاتهم مع الاحتلال بالتزامه بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني نلفت الى تناقض الارهاب الاسرائيلي المتصاعد مع حقوق الانسان التي تعهد باحترامها في اتفاقاته مع دول كثيرة في العالم ومنها دول الاتحاد الاوروبي. وختم بالقول: نحث شركاءنا في الأحزاب الأوروبية الصديقة على ممارسة الضغط الممكن قبل عطلة الصيف لوقف هذه الممارسات قبل أن يحول الاحتلال الصيف الفلسطيني الى مستنقع دماء لخدمة أغراض سياسية عنصرية.