فتح القدس تُحيي سدنة الاقصى وتطالب الاردن بالتدخل العاجل لحمايته
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - في القدس المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة التدخل العاجل والفوري لوقف اعتداءات الجماعات الاستيطانية المغلفة بحماية أمنية اسرائيلة والتي وصلت حد الجسامة في المسجد الاقصى الشريف.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان، مؤكدا ان ما جرى اليوم في المسجد الاقصى من رفع العلم الاسرائيلي وادخال المستوطن سلاح ابيض بعلم من شرطة الاحتلال التي تقوم بتفتيش كل من يعبر الى حائط البراق، ما هو الا اعتداء جديد مبرمج هدفه زعزعة الأمن في المسجد.
مضيفا ان اعتقال 6 من سدنة المسجد الاقصى وحراسه والذين يعملون كموظفين لدى الاوقاف الاسلامية الاردنية الذين حاولو منع رفع العلم الاسرائيلي، وصدور قرار بحق بعضهم بالحبس المنزلي واستدعاء آخرين للتحقيق ما هو الا تنفيذا لسياسة تفريغ المسجد الاقصى من حُماته.
واعرب عليان عن قلقه الشديد من تزايد الاعتداءات الصهيونية، معتبرا هذه الخطوة من أخطر الخطوات والإجراءات والممارسات الصهيونية، لأن هذه الخطوة تضفي صفة شرعية وقانونية على عمليات التهويد التي تعرضت لها القدس منذ عام 1967م وحتى الآن.
وقال عليان : " الى متى ستبقى الامة العربية والاسلامية تقف موقف المتفرج على ما يحصل في المسجد الاقصى من تهويد مستمر واعتداءات متواصلة، والى متى سيقى الفلسطينيون وحدهم في الميدان يدافعون عن مسرى نبيهم، وهل ينتظرون انهيار المسجد حتى يحركوا ساكنا؟"
ومن جهته حيا عليان باسمه واسم حركة فتح حراس المسجد الاقصى معتبرين اياهم السد المنيع في محاولات اخلال النظام و الوقوف بوجه الاعتداءات المتكررة بحق المسجد الاقصى.
وفي الختام أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح رأفت عليان أن المقدسيون سيبقون دائما طلائع في الدفاع عن المسجد وأن ابناء الحركة لن يقفوا مكتوفي الايدي أمام انتهاك حُرمة بيت الله.