ماذا يعني انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو -أحمد عبد الله مهنا
مبروك لفلسطين ،مبروك للشعب الفلسطيني، مبروك للقيادة الفلسطينية، مبروك لمنظمة التحرير الفلسطينية هذا الإنجاز التاريخي العظيم، الذي يتضمن مجموعة من المؤشرات الإيجابية والتي تشكل دعماً هاماً لصالح النضال الفلسطيني المنادي بقيام دولته المستقلة على أرضة التاريخية وعاصمتها القدس .
ولعل أهم هذه المؤشرات يتمثل فيما يلي :-
- إن انضمام فلسطين انضماماً تاماً كعضو تام العضوية في منظمة اليونسكو يعني الاعتراف بالهوية الفلسطينية التي طالما ناضلنا من اجل تثبيتها، وكذلك الاعتراف بثقافة وتراث وفنون هذا الشعب المناضل الأصيل، وهي إشارة مباشرة للاعتراف بدولة فلسطين حيث أن اليونسكو لا تتعامل إلا مع دول مستقلة .
-أخذ العالم تعديل مواقفه تجاه القضية الفلسطينية بعد أن تفهم عميق لما لاقته هذه القضية من ظلم تاريخي، حيث أن هذا الصوت الدولي المدوي كان بمثابة صفعة على وجه أولئك الذين راهنوا وعملوا في العلن للحيلولة دون حصول فلسطين على حق من ابسط الحقوق التي تتمتع بها كافة شعوب العالم من استقلال وحرية وتقرير مصير .
- لا بد من دراسة متأنية لعملية التصويت، ودراسة من الذي صوت مع، ومن الذي صوت ضد، ومن الذي امتنع عن التصويت، وذلك للعمل على الاستفادة من ذلك أثناء تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة .
علماً بأن النتيجة مشجعة جداً للاستمرار في هجومنا الدبلوماسيّ، والعمل الجاد لأنجاز انتصارنا الأكبر في الأمم المتحدة بأذن الله .
- كانت نتيجة التصويت مؤشراً على قدرة الحق على دحر الباطل وأهله، ولكنه كان مسنوداً بالعمل الجماعي الدائب، والمثابرة المستمرة، والنضال العظيم، الذي لابد من تجميع كل الطاقات لدعمه في هذا المنعطف التاريخي، والذي يشكل دعامة ايجابية لنضالنا على كافة الصعد والمستويات.
-إن انضمامنا لعضوية اليونسكو سيشعر قيادتنا المناضلة بلذة الإنجاز، وسيعمق لديها جدوى الوحدة والعمل الجاد من أجل الحصول على كامل حقوقنا. فلقيادتنا التهنئة القلبية، ولها منّا كلّ دعم ومؤازرة .
- يبرز هذا الانتصار جدوى النضال الدبلوماسي والسلمي كجانب من جوانب نضالنا ضد كل ما هو ظالم وعنصري، كما ويؤكد للقاصي والداني بأن وجود البدائل المدروسة والمتفق عليها خير طريق للسير قدماً على درب الشعوب لتحقيق انتصاراتها .
( لا تحقرن صغيراً في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد) نزفّ التهاني لشهادائنا وجرحانا وأسرانا، حيث أن هذه بواكير الثمار لغراسهم وتضحياتهم، ولا ننسى أن نشكر كل من وقف لجانبنا كنصير للحقّ في هذا المحفل الدولي الكبير، آملين من الله العون بمواصلة مشوارنا حتى التحرير وانتزاع كافة حقوقنا رغم أنف محتلينا وأعوانهم، وما ذلك على الله بعزيز .
ولعل أهم هذه المؤشرات يتمثل فيما يلي :-
- إن انضمام فلسطين انضماماً تاماً كعضو تام العضوية في منظمة اليونسكو يعني الاعتراف بالهوية الفلسطينية التي طالما ناضلنا من اجل تثبيتها، وكذلك الاعتراف بثقافة وتراث وفنون هذا الشعب المناضل الأصيل، وهي إشارة مباشرة للاعتراف بدولة فلسطين حيث أن اليونسكو لا تتعامل إلا مع دول مستقلة .
-أخذ العالم تعديل مواقفه تجاه القضية الفلسطينية بعد أن تفهم عميق لما لاقته هذه القضية من ظلم تاريخي، حيث أن هذا الصوت الدولي المدوي كان بمثابة صفعة على وجه أولئك الذين راهنوا وعملوا في العلن للحيلولة دون حصول فلسطين على حق من ابسط الحقوق التي تتمتع بها كافة شعوب العالم من استقلال وحرية وتقرير مصير .
- لا بد من دراسة متأنية لعملية التصويت، ودراسة من الذي صوت مع، ومن الذي صوت ضد، ومن الذي امتنع عن التصويت، وذلك للعمل على الاستفادة من ذلك أثناء تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة .
علماً بأن النتيجة مشجعة جداً للاستمرار في هجومنا الدبلوماسيّ، والعمل الجاد لأنجاز انتصارنا الأكبر في الأمم المتحدة بأذن الله .
- كانت نتيجة التصويت مؤشراً على قدرة الحق على دحر الباطل وأهله، ولكنه كان مسنوداً بالعمل الجماعي الدائب، والمثابرة المستمرة، والنضال العظيم، الذي لابد من تجميع كل الطاقات لدعمه في هذا المنعطف التاريخي، والذي يشكل دعامة ايجابية لنضالنا على كافة الصعد والمستويات.
-إن انضمامنا لعضوية اليونسكو سيشعر قيادتنا المناضلة بلذة الإنجاز، وسيعمق لديها جدوى الوحدة والعمل الجاد من أجل الحصول على كامل حقوقنا. فلقيادتنا التهنئة القلبية، ولها منّا كلّ دعم ومؤازرة .
- يبرز هذا الانتصار جدوى النضال الدبلوماسي والسلمي كجانب من جوانب نضالنا ضد كل ما هو ظالم وعنصري، كما ويؤكد للقاصي والداني بأن وجود البدائل المدروسة والمتفق عليها خير طريق للسير قدماً على درب الشعوب لتحقيق انتصاراتها .
( لا تحقرن صغيراً في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد) نزفّ التهاني لشهادائنا وجرحانا وأسرانا، حيث أن هذه بواكير الثمار لغراسهم وتضحياتهم، ولا ننسى أن نشكر كل من وقف لجانبنا كنصير للحقّ في هذا المحفل الدولي الكبير، آملين من الله العون بمواصلة مشوارنا حتى التحرير وانتزاع كافة حقوقنا رغم أنف محتلينا وأعوانهم، وما ذلك على الله بعزيز .