نادي الأسير: الأسرى المرضى في "ايشل" يعانون من ظروف صحية وحياتية صعبة
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن الأسرى المرضى في سجن "ايشل" يعانون من ظروف حياتية وصحية صعبة في ظل سياسة التنكيل والإهمال الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال ضدهم.
وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسرى المرضى في السجن وصل إلى (20) أسيراً، يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، ولا يتلقّون العلاج اللازم لهم.
ونقل محامي النادي، إثر زيارته للأسرى المرضى: رياض العمور ونزار زيدان وحسين سواعده، عنهم أن إدارة السجن ترفض نقل الأسرى للعيادة في الكثير من الأحيان، وعند نقلهم فإنهم لا يتلقون سوى المسكنات كعلاج، مضيفين أنهم كانوا قد قاموا بإرجاع وجبات الطعام ليوم واحد في الآونة الأخيرة كخطوة احتجاجية ضد الإهمال الطبي المتعمد.
ولفت الأسير العمور إلى أنه لم يخضع للفحص الطبي منذ أكثر من ثمانية شهور كما وأن عيادة السجن رفضت تزويده بدواء ضروري لعدّة أيام، علماً أنه يحمل في صدره جهازاً منظماً لدقات القلب، ولم يتم تغييره منذ اعتقاله، وأصبح الجهاز بارزاً عن جسده بشكل ملحوظ، فهو لا يتمكّن من النوم إلّا في وضعية الجلوس.
فيما أشار الأسير سواعده إلى أنه تتقرر إجراء عملية قسطرة له قبل أكثر من عام، إضافة إلى عملية جراحية لاستئصال ورم بارز في رقبته، ولكنّها لم تجر له بعد.
وبيّن الأسرى أن ما يزيد معاناتهم هو التفتيشات الليلية الاستفزازية، وانعدام التهوية السليمة بسبب إغلاق النوافذ بالصاج في ظل الظروف الجوية الحارّة.