وقفة احتجاجية في الخليل رفضا لـ'قانون التغذية القسرية' للأسرى
شهدت مدينة الخليل اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضا لقانون التغذية القسرية للأسرى.
وقال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إن هذه الوقفة بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة أهالي الأسرى، وحركة فتح، ونقابة الأطباء في محافظة الخليل، بمشاركة رسمية وشعبية، في سياق رفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الحركة الأسيرة، ورفضا لقانون التغذية القسرية للأسرى وسياسة الإهمال الطبي.
ورفع المشاركون في الوقفة صورة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، ويافطات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وتطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لوقف قانون الاحتلال الذي يشرع التغذية القسرية.
وطالب النجار بأوسع تحرك شعبي وجماهيري ودولي لوقف تنفيذ هذا القرار، الذي سيكون له تداعيات قاسية على واقع الأسرى، ويشكل خطورة حقيقة على حياتهم.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من العمل بقانون التغذية القسرية وفرضه وتطبيقه على الأسرى المضربين عن الطعام، خصوصا بعد مصادقة الهيئة العامة للكنيست عليه، وتصويت أكثر من نصف الأعضاء على إقراره.
واعتبر قراقع هذا القانون تشريعا بقتل الأسرى، وسابقة خطيرة جدا، لافتا إلى أن الموت بات يهدد حياة كافة الأسرى المضربين عن الطعام، وفي حال تم العمل به تكون إسرائيل قد أخذت قرارا نهائيا بقتل أي أسير يخوض هذه التجربة.
وأكد محافظ الخليل كامل حميد، أن ملف الأسرى هو على سلم الأولويات، وأن الرئيس والقيادة يتابعان ملف وقانون التغذية القسرية، وهناك تحركات قد بدأت في التوجه للمؤسسات الدولية لردع إسرائيل ومنعها من تنفيذ هذا القانون الإجرامي بحق الأسرى.