نادي الأسير: علان بوضع حرج ويواجه احتمالية الموت الفجائي
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم الخميس، إن تراجعاً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير محمد علان المضرب عن الطعام، وأنه يواجه احتمالية الموت الفجائي في كل لحظة بعدما بدت عليه علامات جديدة وخطيرة تؤكد أن تدهوراً جديداً وخطيرا طرأ على وضعه منذ الزيارة التي قام بها قبل أيام.
وأضاف بولس في بيان صحف بعد أن أنهى زيارة للأسير في مستشفى 'برزلاي' في عسقلان، أن الرؤية شبه معدومة عند الأسير، كما أنه لم يعد يقوى على النزول من سريره إطلاقا.
وصرح أن السجانين يتصرفون وكأنهم داخل السجن، دون أدنى مراعاة لوجودهم في مستشفى، وذكر بولس أن صداماً جرى بينه وبين السجانين أتبعه بتقديم شكوى بعد أن أصيب بإعياء جراء المشادة مع السجانين.
وذكر بولس أنه شاهد بأم عينيه أحد السجانين وهو يتناول الطعام في غرفة الأسير علان، وآخر رفض أن يخرج من الغرفة خلال الزيارة كما تنص أنظمة إدارة سجون الاحتلال، أما قائد الوحدة رفض فتح الباب وكذلك رفع الستائر وفقاً لطلب رئيس القسم منهم.
وتابع بولس إن إدارة المستشفى والطاقم الطبي المشرف على الأسير علان، أعلنوا أنهم غير مسؤولين عن وضع هذا الأسير في ظل عدم احترام السجانين لمطالب الأطباء علما بأنهم أكدوا مجدداً احترامهم لإرادة الأسير وعدم استعدادهم لإطعامه قسرياً أو فحصه دون موافقة .
وأشار إلى أن تصرفات السجانين وموقفهم إزاء مطالب الأطباء لا يمكن إلا أن تفهم كإشارات واضحة لقرار الاحتلال بكسر شوكة الأسير محمد وعدم السماح له بأن يسجل أي انتصار لاسيما بعدم وجود أي مقترح من النيابة العسكرية حتى اللحظة قد يؤدي إلى طريق تفضي للخروج من الأزمة.