في الذكرى الأولى للعدوان على غزة- قصص من الحرب [12] علا وسها
علا وسها، فتاتان من جمعية المعاقين في بيت لاهيا تستشهدان، لم تكونا في مكان ما صدفة، كانتا في الجمعية نفسها، قالت إحداهما للأخرى [بالإشارات ربما] قبل الحادثة بساعة واحدة: البيوت أصبحت مخيفة، تعالي نذهب إلى الجمعية، فالطيار بالتأكيد لن يقصف جمعية معاقين، فوافقتها الأخرى، وذهبتا إلى الجمعية سعيدتين وشاعرتين بالأمان...
الصحفي يبكي، ليس فقط لأن الفتاتين استشهدتا، بل لأنه ذهب خمس مرات بين المقبرة والجمعية وكل مرة يقولون له: لم نجمع كل الأشلاء بعد...