تظاهرات داخل الـ48 تضامنا مع الأسير علان
تظاهر المئات من الفلسطينيين في المثلث الشمالي داخل أراضي عام 1948، اليوم السبت، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، وتنديدا بسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأغلق عدد من المتظاهرين شارع وادي عارة الذي يربط بين المركز وشمال البلاد، وأكدوا أنهم سيستمرون في التظاهر حتى يتم إطلاق سراح الأسير علان وجميع الأسرى الإداريين.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وارتدوا الكوفية الفلسطينية وصور الأسير علان، وأطلقوا هتافات مناصرة للأسير في إضرابه، وضد الاعتقال الإداري، وضد جرائم الاحتلال التي كان آخرها محرقة عائلة دوابشة في نابلس.
وشارك في التظاهرة قوى وطنية ونواب كنيست عن القائمة المشتركة، ومختلف الفصائل داخل الـ48، وسط تواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية وقوات القمع التي راقبت التظاهرة.
وقال النائب أحمد الطيبي إن التظاهرة هي رسالة وحدوية داعمة للأسير علان في إضرابه المتواصل منذ أكثر من شهرين الذي أدخله في غيبوبة، حيث اضطر الأطباء لربطه بأجهزة التنفس الاصطناعية وإعطائه الأملاح والسوائل عبر الوريد.
وكان العشرات من سكان الناصرة تظاهروا، اليوم، على مدخل المدينة الجنوبي تضامنا مع الأسير علان، وتنديدا بسياسة الاعتقال الإداري.
وفي مدينة حيفا أيضا، شاركت قوى رسمية وقيادات سياسية واجتماعية في تظاهرة تضامنا مع الأسير علان، وتنديدا بالاعتقال الإداري.