قراقع: مؤامرة لا أخلاقية على الأسير علان
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن هناك شكوك بأن إدارة مستشفى 'برزلاي' وبقرار سياسي إسرائيلي، قامت بتخدير الأسير محمد علان فجر يوم الجمعة الماضي، لشل مقاومته وإطعامه قسريا عن طريق الوريد.
وأشار قراقع إلى مؤامرة لا أخلاقية مورست بحق الأسير علان وفي عتمة الظلام، لكسر إرادته وعزيمته وإضرابه بطريقة تؤكد على عقل إجرامي تتحلى به حكومة إسرائيل.
واعتبر أن منع الطبيب الفلسطيني هاني عابدين من زيارة الأسير علان في اللحظة الأخيرة وبقرار سياسي من الحكومة الاسرائيلة، وعدم إصدار تقرير طبي واضح من إدارة المستشفى حول الوضع الصحي للأسير الذي يمر في وضع صحي حرج للغاية، يعني أن حكومة إسرائيل تخفي حقائق كثيرة حول حالته الصحية.
وقال قراقع إن علان وذويه يتعرضون للتعذيب والضغط النفسي من خلال استمرار احتجازه هذه المدة الطويلة، وعدم تعاطي إسرائيل مع الضغوط الدولية والاتصالات الجارية لإنهاء ماساته، وكأن إسرائيل أعلنت الحرب على أسير مريض ومعتقل إداري بشكل تعسفي ودون محاكمة عادلة.
وشدد على أن أي عرض بإبعاد الاسير إلى خارج الوطن مرفوض، وأنه لا يمكن إعطاء أي شرعية لإبعاد أي أسير.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن مسؤولية دولة الاحتلال علاج الأسير وإنقاذ حياته، وإن المطلب الرئيس للأسير علان وعائلته هو إلغاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.ر