اجتماع في رام الله يوصي بتكثيف الفعاليات المساندة للأسير علان
أوصى اجتماع تشاوري، عقده نادي الأسير مع عدد من الأسرى المحررين، اليوم الثلاثاء، بضرورة تكثيف الفعاليات المساندة للأسير محمد علان في إضرابه.
وبحث الاجتماع، وفق بيان صادر عن النادي، قضية الأسير علان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، وما يمر به من مرحلة حساسة وخطرة، مشددا على ضرورة العمل على توحيد كافة السبل لضمان انتصار الأسير علان في معركته ضد الاعتقال الإداري.
وأكد المجتمعون، عقب استماعهم إلى تفاصيل زيارة المحامي جواد بولس للأسير علان اليوم في مستشفى 'برزلاي'، أن لا مجال للمساومة في موضوع الإفراج عن علان، وأوضحوا أن هذا الإضراب جاء لتحقيق هدف واحد وهو إنهاء اعتقاله ونيل حريته و'ليس هناك مجال للتفكير بغير ذلك'.
وشددوا على ضرورة عدم التعاطي مع الشائعات التي تصدر عن جهات غير معتمدة وغير مسؤولة، ما قد يسبب بلبلة نظرا لحساسية الموقف، سواء فيما يتعلق بشأن المفاوضات أو فيما يتعلق بالوضع الصحي للأسير علان.
وطالبوا بضرورة وحدة الصف الفلسطيني خلف قرار الأسير علان، بعد أن أفاق من غيبوبته والقاضي باستمراره في الإضراب.
وضم الاجتماع رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعددا من الأسرى المحررين الذين خاضوا إضرابات عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري لفترات طويلة، منهم: الشيخ خضر عدنان، ووحيد أبو ماريا، ومعمر بنات، وعادل حريبات، وعدي كيلاني، ويونس الحروب، وأيمن حمدان.